منتديات انوار الولاية
منتديات انوار الولاية
منتديات انوار الولاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات انوار الولاية

أهلاً وسهلاً بك يا زائر ، اشرقت الأنوار بوجودكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:29 am


حبيب بن مظاهر رضوان الله عليه

أهم ما يميز هذا الشهيد العظيم أنه قام في الأيام الأخيرة بمحاولة لتجنيد بعض رجال بني أسد الذين كانوا يقطنون في منطقة قريبة من ساحة المعركة المرتقبة أملاً في أن يدعموا النهضة المباركة للإمام الحسين (عليه السلام) فاستأذن الإمام في ذلك وحيث أذن له الإمام خرج إليهم حبيب ابن مظاهر الأسدي وبعد أن عرَّفهم بنفسه على أساس أنه سيد قبيلة بني أسد وزعيم كبير من زعمائهم تصور الجميع انه سوف يستنهضهم بمنطق الصراع القبلي والمفاخرات العشائرية ويلهب فيهم روحاً تواقة للحرب إلا أنه لم يفعل ذلك بل قام فيهم خطيباً وأوضح لهم أهمية الرسالة التي من اجلها جاء ويكشف لهم عن أهمية الإسهام في الثورة الحسينية لنصرة السبط الأعظم لخاتم الأنبياء والمرسلين قال: (إني قد أتيتكم بخير ما أتى به وافد إلى قوم، أتيتكم أدعوكم إلى نصرة ابن بنت نبيكم فإنه في عصابة من المؤمنين الرجل منهم خير من ألف رجل، لن يخذلوه ولن يسلموه أبداً.. وهذا عمر بن سعد قد أحاط به، وأنتم قومي وعشيرتي، وقد أتيتكم بهذه النصيحة فأطيعوني اليوم في نصرته، تناولا بها شرف الدنيا والآخرة، فإني أقسم بالله لا يقتل أحد منكم في سبيل الله مع ابن بنت رسول الله صابراً محتسباً إلا كان رفيقاً لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في عليين فنهض عبد الله بن بشر الأسدي، كأول من استجاب وقال: (أنا أول من يجيب إلى هذه الدعوة).

كانت له مواقف ممتازة جداً في نصرة مسلم بن عقيل، وأخذ البيعة للإمام الحسين (عليه السلام) أما عندما قتل مسلم وهاني بن عروة اختفى في بيته وبين عشائره فراراً من السلطة الغاشمة.
لكن ما أن ورد إليه رسول الحسين يخبره بنزول الإمام في كربلاء خرج ومعه غلامه متخفياً حتى وصل كربلاء قبل اليوم العاشر من المحرم فكانت له بين يديه مواقف بطولية وتركت أثراً واضحاً في نفس الإمام الحسين (عليه السلام) خصوصاً بعد استشهاده.
وعلى حد تعبير المؤرخين: (لما قتل حبيب هد مقتله الحسين ((عليه السلام) )) وما أروع الخطاب التأبيني لسيد الشهداء في حقه قال: (احتسب نفسي وحماة أصحابي، ثم قال لك ردك يا حبيب لقد كنت فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة).

وفور وصول حبيب إلى كربلاء اتجه إلى خيمة الحسين (عليه السلام) واستقبله الحسين (عليه السلام) وخرج بقدومه، وظل حبيب قريباً من الإمام (عليه السلام) إلى آخر لحظة.
وعندما حان موعد صلاة الظهر طلب الإمام الحسين (عليه السلام) من الأعداء الكف عن القتال لأداء الصلاة، وفي أثناء استعداد الإمام (عليه السلام) لأداء الصلاة نادى أحد قادة عسكر ابن زياد المدعو الحصين بن نمير
فناداه الحصين ابن نمير ـ عليه اللعنة ـ قائلاً: صلّ يا حسين ما بدا لك فإن الله لا يقبل صلاتك.
فأجابه حبيب بن مظاهر: ثكلتك أمك، ابن رسول الله صلاته لا تقبل وصلاتك تقبل يا خمّار؟!
فقال الحسين لزهير بن القين وسعيد بن عبد الله: تقدّما أمامي حتى أصلّي الظهر. فتقدّما أمامه في نحو نصفٍ من أصحابه حتى صلّى بهم صلاة الخوف، وسعيد تقدّم أمام الحسين فاستهدف لهم فجعلوا يرمونه بالنبال كلّما أخذ الحسين يميناً وشمالاً قام بين يديه فما زال يرمى إليه حتى سقط على الأرض وهو يقول: اللهم العنهم لعن عادٍ وثمود، اللهم أبلغ نبيّك عني السلام. وأبلغه ما لقيت من ألم الجراح فإنني أردت بذلك نصرة ذرّية نبيّك ثم مات رحمه الله.
وخرج حبيب بن مظاهر وودع الحسين وجعل يقاتل وهو يقول:

أنا حبيـــــــب وأبـــــي مــظاهر********* فـــــارس هيجاء وحرب تسعر
أنــــــتم عـــــدّ عــــــــدّة وأكثر ********* ونحـــــــن أوفــى منكم وأصبر
وأنـــــــتم عــــــند الوفاء أغدر********* ونحــــــن أعـــلى حجّة وأظهر
فقتل اثنين وستين فارساً ثم قتل فبان الانكسار في وجه الحسين، فقال الحسين: لله درّك يا حبيب لقد كنت فاضلً تختم القرآن في ليلة واحدة.
نعظم لكم الأجر بهذا المصاب الجلل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:30 am


جون.. مولى أبي ذرّالغفاري
الكاتب/ جُند المرجعية


جون.. مولى أبي ذرّ
تعريف
هو جَون بن حَوِيّ، كان عبداً مملوكاً اشتراه الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ثمّ وَهَبه لأبي ذرّ الغِفاريّ، وبعد وفاة هذا الصحابيّ الجليل رجع جَون إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السّلام. قال الفتّونيّ:
كان جون مُنضمّاً إلى أهل البيت عليهم السّلام بعد أبي ذرّ رضي الله عنه، فكان مع الحسن بن عليّ عليهما السّلام، ثمّ انضمّ إلى الحسين عليه السّلام وصَحِبَه في سفره إلى مكّة ثمّ إلى العراق).

ومَن منّا لا يعرف أبا ذرّ الغِفاريّ، وهو الصحابيّ المُتفاني في حبّ أهل البيت عليهم الصلاة والسّلام؛ إذ كان معتقداً أنّ وجودهم هو وجودٌ للإسلام، فروى عن رسول الله صلّى الله وعليه وآله عيون الروايات في فضائلهم صلوات الله عليهم.. من ذلك ما نقله عنه أبو رافع مولى أبي ذرّ، قال:
صَعِد أبو ذرّ رضي الله عنه على درجة الكعبة حتّى أخذ بحلقة الباب، ثمّ أسند ظهره إلى الباب فقال:

أيّها الناس، مَن عَرَفني فقد عرفني، ومَن أنكرني فأنا أبو ذرّ.. سمعتُ من رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: إنّما مَثَلُ أهل بيتي في هذه الأمّة كمَثَلِ سفينة نوح، مَن رَكِبَها نجا، ومَن تركها هلك. وسمعتُ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: اجعلوا أهلَ بيتي منكم مكانَ الرأس من الجسد، ومكانَ العينَين مِن الرأس؛ فإنّ الجسد لا يهتدي إلاّ بالرأس، ولا يهتدي الرأسُ إلاّ بالعينَين).

وقد ورّث أبو ذرّ الغِفاريّ رحمه الله مولاه « جَون » حبَّ آل محمّد صلوات الله عليه وعليهم، والنُّصرةَ لهم والدفاعَ عنهم، فأكرِمْ به مِن ميراث!

الإذن الحسينيّ
التحق جون مولى أبي ذرّ بالركب الحسينيّ، وسمع من الإمام الحسين عليه السّلام إذْنَين: الأوّل ـ عامّ للأصحاب بالانصراف: انطلِقُوا جميعاً في حِلّ، ليس عليكم منّي ذِمام، هذا الليل قد غَشِيَكم فآتَّخِذوه جَمَلاً(3)، فأبَوا جميعاً.. مُقْبِلين على الشهادة.
والإذْن الثانيّ ـ خاصّ لبعض الأصحاب بالانصراف.. كان منهم جَون، حيث قال له الإمام الحسين عليه السّلام: أنت في إذْنٍ منّي، فإنّما تَبِعْتَنا طلباً للعافية، فلا تَبْتَلِ بطريقنا. فماذا أجاب جون إمامه ؟ قال له:

يا ابن رسول الله، أنا في الرخاء ألحَسُ قِصاعَكم وفي الشدّة أخذُلُكم ؟! واللهِ إنّ ريحي لَنتِن، وإنّ حَسَبي لَلئيم، ولوني لأسوَد، فتَنَفّسْ علَيّ بالجنّة فتطيبَ ريحي، ويَشرُفَ حَسَبي، ويَبيضَّ وجهي، لا واللهِ لا أُفارقُكم حتّى يختلطَ هذا الدمُ الأسود مع دمائكم
إنّه العزم على النصرة، والطمع في الكَون مع آل محمّد صلوات الله عليهم حتّى في ساحات الوغى والحُتوف.. الذينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصالحاتِ طُوبى لَهُم وحُسْنُ مَآب

الشرف المؤبّد
نَفَد صبرُ عمر بن سعد من خُطَب الإمام الحسين عليه السّلام وقد رآها تؤثّر في نفوس عسكره، وخشي أن تهيمنَ خُطَب سيّد الشهداء وأصحابه على جيش عبيدالله بن زياد، فتقدّم عمر نحو عسكر الحسين عليه السّلام ورمى بسهمٍ وقال: اشهَدوا لي عند الأمير ( أي ابن زياد ) أنّي أوّلُ مَن رَمى! ثمّ رَمَى الناس.. فلم يبقَ أحدٌ من أصحاب الحسين عليه السّلام إلاّ أصابه سهمٌ من سهامهم، فقال عليه السّلام لأصحابه: قوموا ـ رَحِمَكمُ اللهُ إلى الموت الذي لابدّ منه؛ فإنّ هذه السهامَ رُسُلُ القومِ إليكم. فحمل أصحابه حملةً واحدة، واقتتلوا ساعةً.. فما آنجَلَت الغُبرةُ إلاّ عن خمسين شهيداً من أصحاب الإمام الحسين عليه السّلام

بعد ذلك.. أخذ أصحاب الإمام الحسين عليه السّلام يبروزون واحداً واحداً أو اثنين اثنين. وخلال هذا برز جون يستأذن الإمامَ الحسين عليه السّلام، فأذِن له، فحمَلَ جون وهو يرتجز ويقول:


كيف تَرى الفُجّارُ ضَربَ الأسْودِ بالمـشـرفـيِّ القـاطعِ المُـهنَّدِ
أحمـي الخيـارَ مِن بنـي محمّدِ أذُبُّ عنـهم بـاللـسـانِ واليـدِ
أرجو بذاك الفـوزَ عندَ المـوردِ مِـن الإلهِ الـواحدِ المـوحَّدِ

فقَتَل جونٌ خمسةً وعشرين رجلاً من الأعداء.. حتّى تعطّفوا عليه فقتلوه رحمه الله. فجاءه الإمام الحسين عليه السّلام ووقف عليه قائلاً: اللهمّ بَيِّضْ وجهَه، وطَيِّبْ ريحَه، واحشُرْه مع محمّدٍ صلّى الله عليه وآله، وعَرِّفْ بينه وبين آل محمّد عليهم السّلام(Cool.
وقد نقلوا أنّ كلّ مَن كان يمرّ بالمعركة، كان يشمّ مِن جون رائحةً أذكى من المسك(9).

تكريم
• توجّه الإمام المهديّ عليه السّلام في زيارته المعروفة بـ « زيارة الناحية المقدّسة » إلى شهداء الطفّ، وأفرد لهم سلاماً، ومنه كان قوله: السلام على جَون بن حَوِيّ مولى أبي ذرّ الغِفاريّ.
• وقال فيه أبو القاسم النَّراقيّ: جَون مولى أبي ذرّ الغفاريّ، مِن حَواريّي الحسين عليه السّلام، قُتل معه في كربلاء.
• وقال باقر شريف القرشيّ: جون من أفذاذ الإسلام، وكان شيخاً كبيراً قد أُترِعتْ نفسه الشريفة بالتقوى والإيمان


فسلام على روحه المخلصة الوفيّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:34 am

أسلم بن عمرو التركي

أحد شهداء كربلاء، وكان مولى لسيد الشهداء عليه السلام ومن أصل تركي، كان ماهرا في الرماية ويعمل في الوقت نفسه كاتباً للإمام الحسين عليه السلام، وكان يجيد اللغة العربية وتلاوة القرآن، ذكر البعض أن اسمه سليمان وسليم أيضا(أنصار الحسين:58)، بعد أن أُذن له بالقتال ارتجز قائلا:
أميري حسين ونعم الأمير * سرور فؤاد البشير النذير
وأنه قال وهو يرتجز:




البحر من طعني وضربي يصطلي



والجـو من سـهمي ونبلي يمتـلي



إذا حسـامي في يمـيـني ينجـلي



ينشـق قـلب الحاسـد المـبـجّل


)

قاتل قتال الأبطال حتى سقط على الأرض فجلس الإمام عند رأسه وبكى ووضع خده على خده ، فتبسم وقال : من مثلي وابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) واضع خده على خدي ، ثم فاضت نفسه ( رضوان الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:36 am

زهير بن القين البجلي



من وجهاء الكوفة، وكان له يوم عاشوراء شرف القتال إلى جانب الحسين بن علي عليه السلام. وقد أبدى شجاعة منقطعة النظير في سوح الوغى. كان في بداية أمره مؤيّداً لأنصار عثمان. إلاّ أنّ حسن حظّه جعل له حسن العاقبة ليكون من شهداء كربلاء الأجلاّء.

في عام 60 للهجرة، وتزامناً مع حركة الإمام باتّجاه الكوفة، كان هو عائداً من الحج. ولم يكن يرغب في مقابلة الحسين إلاّ أنه اضطر إلى النزول هو والإمام الحسين في منزل واحد. فأرسل إليه الإمام رجلا يدعوه إليه، وكان متردّدا في الذهاب إلاّ أنّ امرأته حثّته على الذهاب إليه. فتحدث معه الإمام وأثّر كلامه فيه تأثيراً بليغاً فتحول فجأة من عثماني الرأي إلى حسيني المعتقد. فانضم إلى قافلة الحسين بعد أن أرسل امرأته إلى قبيلتها.

ولما أغلق جيش الحرّ الطريق على الإمام، استأذن زهير الإمام الحسين وتكلم معهم، ثم عرض على الإمام مقاتلتهم إلاّ أنّه لم يوافق على رأيه.

وتحدث في يوم عاشوراء معلنا عن موقفه القاطع في مناصرة الحسين، واستعداده للبذل في سبيله وقال: لو أقتل ألف مرّة ما تركت نصرة ابن رسول الله.

وفي يوم العاشر من محرم جعله الحسين عند تعبئة عسكره على الميمنة. وزهير أول من خطب بالقوم بعد الحسين، وهو يحمل سلاحه، وأبلغ لهم في النصح، فرماه الشمر بسهم، وجرى حوار بينه وبين الشمر
وفي ظهيرة يوم العاشر وقف هو وسعيد بن عبدالله يقيان الإمام من السهام حتّى ينهي صلاته. وبرز بعدها إلى القتال، وقاتل قتال الأبطال وكان حينها يرتجز قائلا:

أنا زهير وأنا ابن القين

أذودكم بالسيف عن حسينِ

أن حسـيناً أحد السـبطين

من عتـرة البرّ التقي الزينِ

ذاك رسـول الله غير المين

أضـربكم ولا أرى من شينِ

يا ليت نفسي قسمت قسمين


ودافع عن الحسين عليه السلام ـ حتى قتل، ووقف الحسين عند رأسه ودعا له ولعن قاتليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:42 am

عابس الشاكري حب الحسين اجنني الكاتب/الشيخ حميد البغدادي


من الشخصيات المهمة والمؤمنين بخط الايمان والولاية عابس الشاكري الذي استشهد مع الإمام الحسين في كربلاء في العاشر من المحرم سنة ( 61 هـ ).
نتعرض في هذا الموجز إلى شذرات من حياة وتاريخ الشهيد الشاكري وينبغي الإشارة إلى ان المعلومات غير متوفرة كما يجب عن مسار حياة عابس الشاكري، ولعله تتوفر فرصة اخرى لبحث ذلك بشكل اكثر تفصيلا.
الاسم والنسب :
هو عابس بن أبي شبيب بن شاكر بن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد الهمداني الشاكري .
أسرة بني شاكر:
نشأ في أسرة عرفت بالشجاعة والبطولة والإقدام ، فأسرة بني شاكر أسرة عريقة في الشرف والنبل وهم بطن من همدان القبيلة المعرفة والتي ينتمي إليها حارث الهمداني، تميزت بالإيمان والشجاعة والتضحية في سبيل الدين الحنيف والإخلاص للحق.
فقد كانوا من شجعان العرب وحماتهم، وكانوا يلقبون بـ(فتيان الصياح) وفيهم يقول: أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين: لو تمت عدتهم ألفاً لعُبِدَ الله حق عبادته. (1)
قال السمعاني في أنسابه : " الشاكري بفتح الشين المعجمة والكاف المضمومة بعد الألف هكذا رأيت بضم الكاف في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم مقيدا مضبوطا ثم الراء . . . بطن من همدان " . (2)
وقال ابن الأثير : " الصحيح كسر الكاف من شاكر ، ومن ضمه فقد أخطأ " (3)
كان عابس من رجال الشيعة رئيسا شجاعا خطيبا ناسكا متهجدا (4) وكان من الذين بايعوا مسلم بن عقيل في الكوفة ، و أرسله مسلم برسالة إلى الإمام الحسين (عليه السلام) بعد ما بايعه أهل الكوفة ، فوافاه في مكة ، و التحق بركب الإمام الحسين (عليه السلام) و بقي ملازماً له من مكّة حتّى كربلاء. (5)
ورد السلام عليه في زيارة الناحية المنسوبة إلى الإمام الحجة (عج) السلام على عابس بن شبيب (أبي شبيب) الشاكري (6)، وكذلك الزيارة الرجبية.
السيرة العطرة:
كان من أهل المعرفة والبصيرة والإيمان ، ومن دعاة الحركة الحسينية بالكوفة، ومن أوائل المؤمنين بها، فعندما قدم مسلم بن عقيل ( عليه السلام ) إلى الكوفة وأسرع أهلها لبيعته ، تقدم عابس الشاكري ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لمسلم :
أما بعد فإني لا أخبرك عن الناس ولا أعلم ما في أنفسهم وما أغرك منهم ، والله أحدثك عما أنا موطّن نفسي عليه ، والله لأجيبنكم إذا دعوتم ، ولأقاتلن معكم عدوكم ، ولأضربن بسيفي دونكم ، حتى ألقى الله ، لا أريد بذلك إلا ما عند الله . (7)
وهو الذي حمل رسالة مسلم للحسين بعد ان بايعه الكثير من أهل الكوفة ، فكتب للإمام يستحثه فيها على القدوم إليهم ، وهذا نصها : " أما بعد : فان الرائد لا يكذب أهله(Cool، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا فعجل حين يأتيك كتابي ، فان الناس كلهم معك ليس لهم في آل معاوية رأي ولا هوى" (9)
أقوال في الشهيد عابس :
ان أصحاب الحسين الذين عبر عنهم أبو الأباة "لا اعلم أصحابا خير من أصحابي" في غنى عن التعريف فهم خير الناس وهم الذين دافعوا عن الرسالة وعن المولى وعن الإسلام وقدموا كل ما يملكون فهم الأبطال وهم المؤمنون وهم الذين ملؤا التاريخ بالفخر والشهامة وستظل الأجيال تنظر إليهم باعتزاز وفخر.
ولعابس الشاكري المواقف المشرفة في الدفاع عن حياض الحق وقد ورد السلام عليه من الناحية: المقدسة : (السلام على عابس بن أبي شبيب الشاكري). (10)
وسنذكر بعض الأقوال عنه ليطلع القارئ الكريم على هذه الشخصية الجليلة:
ـ قال الشيخ محمد السماوي:
كان عابس من رجال الشيعة رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجداً؛ وكان بنو شاكر من المخلصين بولاء أمير المؤمنين (عليه السلام). (11)
ـ قال الشيخ ذبيح الله المحلاتي:
من الشجعان المعروفين، ورئيس الفرسان المتحمسين، وكان شخصاً عابداً، متهجداً، يحيي الليل، ومن الطراز الأول في محبة أمير المؤمنين (عليه السلام). (12)
ـ قال أبو القاسم النراقي:
عابس بن شبيب الشاكري من حواري أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) قتل معه. (13)
ـ قال الكاتب المصري المعروف عباس محمود العقاد:
فلما برز عابس بن أبي شبيب الشاكري بعد ذلك وتحداهم للمبارزة تحاموه لشجاعته، ووقفوا بعيداً منه، فقال لهم عمر: ارموه بالحجارة فرموه من كل جانب، فاستمات وألقى بدرعه ومغفره وحمل على من يليه فهزمهم، وثبت لجموعهم حتى مات. (14)
ـ قال الشيخ عبد الواحد المظفري:
فهو عريق في الشجاعة من حيث رهطه ومن حيث قبيلته، وهو أمر محقق عند العرب. (15)
ـ قال الشيخ باقر شريف القرشي:
وعابس الشاكري كان من أسرة عريقة في الشرف والنبل، عرفت بالشجاعة والإخلاص للحق.. وكان عابس في طليعة أسرته ومن أفذاذهم. (16)
ـ قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي: عابس بن أبي شبيب الشاكري : من خلص رجال الشيعة ، رئيسا شجاعا خطيبا ناسكا متهجدا ناصرا أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين . (17)
شهادته :
وبعد شهادة مجموعة من أصحاب الإمام الحسين أقبل عابس على الحسين (عليه السلام) وهو يقول: يا أبا عبد الله أما والله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعز عليّ ولا أحب إليّ منك، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بشيء أعز عليّ من نفسي ودمي لفعلته. السلام عليك يا أبا عبد الله، أشهد الله إني على هديك وهدي أبيك.
ثم مشى بالسيف مصلتاً نحوهم، وبه ضربة على جبينه.
قال أبو مخنف: حدثني نمير بن وعلة عن رجل من بني عبد من همدان يقال له ربيع بن تميم شهد ذلك اليوم، قال: لما رأيته مقبلاً عرفته، وقد شاهدته في المغازي، وكان أشجع الناس، فقلت: أيها الناس هذا أسد الأسود، هذا ابن أبي شبيب، لا يخرجن عليه أحد منكم.
فأخذ ينادي ألا رجل لرجل! فقال عمر بن سعد: ارضخوه بالحجارة.
قال: فرمي بالحجارة من كل جانب، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره، ثم شد على الناس، فوالله لرأيته يكرد أكثر من مائتين من الناس، ثم أنهم تعطفوا عليه من كل جانب فقتل، قال: فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة، هذا يقول: أنا قتلته، وهذا يقول: أنا قتلته، فأتوا عمر بن سعد فقال: لا تختصموا، هذا لم يقتله سنان واحد. ففرق بينهم بهذا القول. (18)
وقيل له لما القى ذرعه و مغفره اجننت يا عابس فقال: حب الحسين اجنني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:43 am

الحر بن يزيد الرياحي


وهو من جملة شهداء عاشوراء الأجلاّء. وكان من الشخصيات البارزة في الكوفة، دعاه ابن زياد لمقاتلة الحسين وانتدبه على ألف فارس. يُروي أنّه لمّا خرج من قصر الإمارة لهذه المهمّة نودي من خلفه: أبشر يا حرُّ بخير(قاموس الرجال 3: 103، أمالي الصدوق: 131).



لقي الإمام الحسين في منزل "قصر بني مقاتل" أو منزل "الشراف". واعترض مسيره إلى الكوفة، وظل يسايره إلى كربلاء. ولمّا رأى الحرّ أنّ القوم عازمون على حرب الحسين، تذرّع بأنّه يريد سقي فرسه في صباح يوم العاشر، وفارق جيش ابن سعد والتحق بركب الحسين، ووقف بين يدي الحسين معلناً توبته، ثم استأذنه للبراز.



إنّ هذا الاختيار المثير، واختيار الجنّة على النار، قد جعل من شخصية الحرّ شخصية محبوبة وبطولية.

تقدم الحر إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة الحسين،وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الحسين، فرماه جيش العدو بالسهام. فعاد إلى الحسين. وبرز بعدها إلى الميدان وقاتل قتال البطال حتى استشهد.



وكان عند القتال يرتجز ويقول:

إنّي أنا الحـرّ ومأوى الضيف
أضـرب في أعناقكم بالسـيفِ

عن خير من حلَّ بأرض الخيف

أضـربكم ولا أرى من حـيفِ
(بحار الأنوار 45: 14)



ممّا يدلّ على شجاعته واستماتته في القتال والذبّ عن سيّد الشهداء، ومدى معرفته لأحقيّة هذا الطريق.

بعد استشهاده حمله أصحاب الحسين عليه السلام حتى وضعوه بين يديه وبه رمق، فجعل الحسين يمسح وجهه ويقول: "أنت الحرّ كما سمّتك أُمّك، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة" (نفس المصدر السابق).



عصّب الحسين رأس الحر بمنديل. وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الحسين، حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ"النواويس" (الحسين في طريقه إلى الشهادة: 97).



وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً،ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت. ثم بنوا قبّة على قبره (سفينة البحار 1: 242 نقلاً عن الأنوار النعمانية للسيد نعمة الله الجزائري).



روت كتب المقاتل وجميع المصادر التي أوردت أخبار واقعة الطف، سيرة الحرّ ودوره في الواقعة منذ لقائه بقافلة سيّد الشهداء، حتى توبته والتحاقه بجبهة الحقّ واستشهاده بين يدي الحسين. وتوبته من المع معالم حياته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:44 am


قارب بن عبدالله الدائلي مولى الحسين(ع)



كانت أمه جارية عند أبا عبدالله الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام
فهي فكيهة زوجة عبد الله بن اريقط، كانت محبة لاهل بيت الوحي والرسالة، فخدمت زوجة الامام الحسين الرباب، وقد ولدت من زوجها عبد الله غلاماً طيباً يدعى قارب، دفعته امه فكيهة لان يقاتل بين يدي امام زمانه الحسين بن علي، فتقدم مبارزاً حتى نال شرف الشهادة في ارض كربلاء، ثم نال الشرف الاخر حين زاره الامام الحجة المهدي ارواحنا فداه قائلاً: (السلام على قارب مولى الحسين بن علي).
قال اصحاب المقاتل: خرج قارب بن عبد الله الدؤلي مع الحسين من المدينة الى مكة ثم الى كربلاء، واستشهد في الحملة الاولى قبيل ظهيرة عاشوراء بساعة.
اما امه فكيهة رضوان الله عليها، فقد انضمت الى ركب الاسارى الذين بعثهم ابن زياد الى الشام، حيث واست هذه المرأة النجيبة عيال الحسين بما جرى عليهم من الاذى والضيم.


السلام عليك يامولاي أبا عبدالله وعلى أصحابك
السلام عليك ياقارب وعلى أمك المراة الفاضلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:44 am


نصر بن أبا نيرز مولى الإمام أمير المؤمنين عليه السلام

نسبه:
كان أبو نيزر من ولد بعض ملوك العجم أو من ولد النجاشي . قال المبرد في الكامل : صح عندي أنه من ولد النجاشي ، رغب في الإسلام صغيرا فأتي به رسول الله فأسلم ورباه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما توفي صار مع فاطمة وولدها .


وقال غيره : إنه من أبناء ملوك العجم أهدي لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم صار إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان يعمل له في نخله ، وهو صاحب الحديث المشهور الذي ينقله عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في استخراج العين ووقفها أو حبسها ،
كما ذكره المبرد في الكامل وملخصه :
أن أبا نيزر قال : جائني علي ( عليه السلام ) وأنا أقوم بالضيعتين عين أبي نيزر والبغيبغة ، فقال لي : هل عندك من طعام ؟ فقلت : طعام لا أرضاه لأمير المؤمنين قرع من قرع الضيعة صنعته بإهالة سنخة .



فقال : علي به ، فقام إلى الربيع < وهو جدول > فغسل يده وأصاب منه ثم رجع إلى الربيع وغسل يديه بالرمل حتى نقاهما ثم مسح على بطنه ، وقال : من أدخله بطنه النار فأبعده الله . ثم أخذ المعول وانحدر في العين وجعل يضرب فأبطأ الماء ، فخرج وقد عرق جبينه فانتكفه ، ثم عاد وجعل يهمهم فانثالت عين كأنها عنق جزور ، فخرج مسرعا فقال : أشهد الله أنها صدقة ، ثم كتب : " هذا ما تصدق به عبد الله علي أمير المؤمنين ، تصدق بالضيعتين على فقراء المدينة ، إلا أن يحتاج إليهما الحسنان فهما طلق لهما دون غيرهما " . انتهى ملخصا


. ونصر هذا ولده انضم إلى الحسين ( عليه السلام ) بعد علي والحسن ( عليهما السلام ) ثم خرج معه من المدينة إلى مكة ثم إلى كربلاء فقتل بها . وكان فارسا فعقرت فرسه ثم قتل في الحملة الأولى ( رضي الله عنه ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:45 am


الحرث بن نبهان مولى حمزة بن عبد المطلب عليهم السلام:
كان نبهان عبدا لحمزة شجاعا فارسا . قال صاحب الحديقة الوردية : والحرث ابنه انضم إلى الحسين ( عليه السلام ) بعد انضمامه إلى علي بن أبي طالب والحسن ( عليهما السلام ) فجاء معه إلى كربلا ، وقتل بها في الحملة الأولى
السلام عليك يامولاي ياأبا عبدالله وعلى كل من أستشهد معك ورحمة الله وبركاته ولعن الله أعدائكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:46 am

منجح بن سهم مولى الإمام الحسن عليهم السلام
كان منجح من موالي الحسن ( عليه السلام ) ، خرج من المدينة مع ولد الحسن ( عليه السلام ) في صحبة الحسين ( عليه السلام ) فأنجح سهمه بالسعادة وفاز بالشهادة ، ولما تبارز الفريقان في كربلا قاتل القوم قتال الأبطال . قال صاحب الحديقة الوردية : فعطف عليه حسان بن بكر الحنظلي فقتله ، وذلك في أوائل القتال
السلام عليك ياسيدي ومولاي أبا عبد الله وعلى من أستشهد بين يديك السلام عليك يامنجح ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:47 am

وهب بن عبد الله بن حبّاب الكلبيّ

لم يكن هذا الشاب معروفا ً، ولم تؤثر عنه علوم او خُطب، بل قال المجلسي: رأيت حديثا ً أنّ وهبا ً هذا كان نصرانيا فأسلم هو وأمه على يدي الامام الحسين عليه السلام، وفي بعض الاخبار ان ناعية الحسين قد كسرت قلوبهم وهم يسمعون صوته السماوي ويرون في محياه سيماء الامامة التي هي وريثة النبوة.
في غمرة القتال يوم عاشوراء، يُستشهد «بُرير بن خُضير رضوان الله عليه» فيبرز من بعده شاب اسمه «وهب بن عبد الله الكلبيّ»، وقد كانت امه يومئذ ٍ معه، فقالت له: قُم يا بنيَّ فانصر ابن بنت رسول الله. فيبرز وهب وهو يرتجز قائلا ً:

إن تنكروني فأنا ابن الكلبي
سوف تروني وترون ضربي
وحمالتي وصولتي في الحرب
أدرك ثأري بعد ثأر صحبي
وادفع الكرب أمام الكرب
ليس جهادي في الوغى باللعبِ

ثم حمل حملته... فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم جماعة، فرجع الى امّه وامراته، فوقف وقال: يا أمّاه، أرضيت ِ؟
قالت: ما رضيت أو تُقتل بين يدي الحسين.
فصاحت عليه امرأته: بالله لا تفجعني في نفسك يا وهب.
قالت له امّه: يا بنيَّ لا تقبل قولها وارجع فقاتل بين يدي ابن رسول الله، فيكون غدا ً في القيامة شفيعا ً لك بين يدي الله تعالى.
يعود وهب بن عبد الله الكلبي الى ساحة المعركة وهو يرتجز ويقول:

إني زعيم لك أمُّ وهب
بالطعن فيهم تارة والضرب ِ
ضرب غلام مؤمن بالربِّ
حتى يُذيق القوم مرَّ الحرب ِ
إني أمرؤ ذو مرّةٍ وغضبِ
ولست بالخوّار عند النَّكْب ِ

فلم يزل زهب يقاتل حتى قتل تسعة عشر فارسا ً من جيش عمر بن سعد وهو راجل، حتى قُطعت يداه، فلم تملك أمرأته نفسها، فأخذت عموداً وأقبلت نحوه تقول له:

- فداك ابي وامي يا وهب، قاتل دون الطيبين حرَم رسول الله. فاقبل عليها يريد ان يردها الى خيمة النساء، فأبت، وأخذت بجانب ثوبه وهي تقول له: لن اعود، او اموت معك.

فنادى عليها الحسين عليه السلام: جُزيت من أهل بيتي خيراً، إرجعي الى النساء رحمك الله. فأنصرفت!
وبقي وهب في ساحة المعركة يحاول القتال، حتى قُتِل رضوان الله عليه... فخرجت اليه زوجته وجلست عند رأسه تمسح الدم والتراب عن وجهه، وفجأة يراها شمر بن ذي الجوشن، فيأمر غلاماً له، فيضربها بعمود على رأسها فيشدخه، فتقع الى جانب زوجها وهب، وهي اول امراة تُقتل من عسكر الامام الحسين عليه السلام.

ورُوي ايضا ان وهبا ً هذا قتل اربعة وعشرين راجلا ً، حتى اذا استُشهد رُمي برأسه نحو عسكر الامام الحسين عليه السلام، فأخذت أمه الرأس فقبلته، ثم شدت بعمود الفسطاط على قتلته فقتلت رجلين منهم، فنادى بها الامام الحسين:

- ارجعي يا ام وهب، أنت وابنك مع رسول الله ؛ فأن الجهاد مرفوع عن النساء.
فرجعت وهي تقول: الهي لا تقطع رجائي.
فقال لها الحسين عليه السلام: لا يقطع الله رجاك يا أمَّ وهب.

كيف ياتحق وهب بن عبد الله الكلبيّ بالركب الحسيني وهو ناء ٍ عن ساحة كربلاء نشأة ً وحالا ً؟! وكيف يثبت في ساحة المعركة وقد أحاط به جيش من الاعداء فيصرّ على المقاتلة حتى الشهادة وهو شاب يافع قليل التجربة والممارسة؟ إنها البصيرة التي شعّت في قلبه وروحه، حتى دفعته الى اصعب المواقف فوجد نفسه على غاية من البسالة والشجاعة والاقدام، وعلى غاية من الرغبة في التضحية ولقاء الله في سبيله، فكان له ذلك التوفيق الرفيع, إذ أصبح شهيد كربلاء الحسين، وأصبح قبره الى حنب قبر ابي عبد الله الحسين، وأصبح يُبكى عليه في جملة أصحاب الامام الحسين:

وبكيت من بعد الحسين عصائباً
أطافت به من جانبيه قبورها
سلامٌ على اهل القبور بكربلا
وقَلّ لها مني سلام يزورها
سلام بآصال العشي وبالضحى
تؤديه نَكْباء الرياح ومُورُها

وشرف آخر يناله وهب، حين يُتلى عليه هذا السلام من قبل خاتم الاوصياء، الامام المهدي عليه الصلاة والسلام؛ وهو يقول في زيارته لاصحاب الحسين صلوات الله عليه:
السلام عليكم يا خيرَ انصار، السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار، بوّأكم الله مُبوَّأ الابرار. أشهد لقد كشف الله لكم الغطاء، ومهّد لكم الوطاء، وأجزل لكم العطاء، وكنتم عن الحق غير بطاء، وأنتم لنا فُرَطاء، ونحن لكم خلطاء في دار البقاء.

*******
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:48 am


سعد بن الحرث:
كان سعد مولى لعلي ( عليه السلام ) فانضم بعده إلى الحسن ( عليه السلام ) ثم إلى الحسين ( عليه السلام ) ، فلما خرج من المدينة خرج معه إلى مكة ثم إلى كربلا فقتل بها في الحملة الأولى ، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب وغيره من المؤرخين
السلام عليك ياسيدي ومولاي ابا عبد الله وعلى من أستشهد معك السلام عليك ياسعد ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:49 am

جندب بن حجير الخولاني الكوفي

قال ابن عساكر في تاريخه : هو جندب بن حجير الكندي الخولاني الكوفي يقال له صحبة مع رسول الله (ص) وهو من أهل الكوفة وشهد مع علي بن أبي طالب (ع) حرب صفين وكان أميرا على كنده والأزد ، وقال صاحب ابصار العين : كان جندب بن حجير الكندي الكوفي من الشيعة وكان من أصحاب أمير المؤمنين (ع) جاء إلى كربلاء والتحق بجيش الإمام الحسين (ع) وقاتل بين يدي الإمام عليه السلام حتى قتل في أول القتال رضوان الله عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:49 am

كنانة بن عتيق التغلبي الكوفي

قال العسقلاني في الإصابة : هو كنانة بن عتيق بن معاوية بن الصامت بن قيس التغلبي الكوفي شهد أحداً هو وأبوه عتيق فارس رسول الله (ص) ، وقال علماء السير وأرباب المقاتل : كان كنانة بن عتيق بطلاً من أبطال الكوفة وعابداً من عبادها وقارئاً من قرائها جاء إلى الحسين (ع) أيام المهادنة وجاهد بين يديه حتى قتل ، وفي المناقب لابن شهراشوب قال : ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الأولى كنانة بن عتيق ، وورد في زيارة الناحية : السلام على كنانة بن عتيق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:50 am

كنانة بن عتيق التغلبي الكوفي

قال العسقلاني في الإصابة : هو كنانة بن عتيق بن معاوية بن الصامت بن قيس التغلبي الكوفي شهد أحداً هو وأبوه عتيق فارس رسول الله (ص) ، وقال علماء السير وأرباب المقاتل : كان كنانة بن عتيق بطلاً من أبطال الكوفة وعابداً من عبادها وقارئاً من قرائها جاء إلى الحسين (ع) أيام المهادنة وجاهد بين يديه حتى قتل ، وفي المناقب لابن شهراشوب قال : ومن المقتولين يوم الطف في الحملة الأولى كنانة بن عتيق ، وورد في زيارة الناحية : السلام على كنانة بن عتيق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:51 am

سُوَيد بنُ عمْرو الخَثْعَميّ


هو
سويد بن عمرو بن أبي المطاع الأنماريّ الخَثعَميّ، شيخٌ شريف، عابد كثير الصلاة، كان رجلاً شجاعاً مجرّباً في الحروب.

كان سويد قد التحق بالركب الحسينيّ في كربلاء، وممّن ثبت مِن الأصحاب مع أبي عبدالله الحسين صلوات الله عليه، فبعد أن رمى عمرُ بن سعد بسهم الفتنة ورمى عسكرُه عسكرَ الإمام الحسين عليه السّلام.. لم يبقَ أحدٌ من الأصحاب إلاّ أصابه من سهامهم، فنهض الأصحاب ـ على ما أصابهم ـ وحملوا حملةً واحدة ـ على قلّتهم ـ واقتتلوا ساعة.. فما انجلت الغبرةُ إلاّ عن خمسين صريعاً شهيداً.

وأخذ أصحابُ الحسين عليه السّلام ـ بعد أن قَلّ عددُهم وبانَ النقص فيهم ـ يبرز الرجلُ بعد الرجل، فأكثروا القتلَ في عسكر عمر بن سعد، فصاح عمرو بن الحجّاج ـ وكان على ميمنة عسكر ابن سعد ـ بأصحابه:

أتدرونَ مَن تُقاتِلون ؟! تقاتلون فُرسانَ المِصْر وأهلَ البصائر وقوماً مُستميتين! لا يبرز إليهم أحدٌ منكم إلاّ قَتَلوه على قلّتهم، واللهِ لو لم تَرموهم إلاّ بالحجارة لَقتلتموهم!
فقال عمر بن سعد: صدقت، الرأيُ ما رأيت، أرسِلْ في الناس مَن يَعزم عليهم أن لا يبارزَهم رجلٌ منهم، ولو خرجتُم وحداناً لأتَوا عليكم.

ثمّ حمل عمرو بن الحجّاج على ميمنة الإمام الحسين عليه السّلام، فثبت الأصحاب وجَثَوا على رُكَبِهم وأشرعوا الرماح.. فلم تتقدّم خيلُ عمرو، فلمّا رجعت الخيل رشقهم أصحاب الحسين عليه السّلام بالنَّبل فصرعوا رجالاً وجرحوا آخَرين.

قاتَلَ مسلمُ بن عَوسَجة رضوان الله عليه فاستُشِهد، وقاتل حبيبُ بن مظاهر الأسديّ فاستُشهِد، وخرج مِن بعده الحرّ الرياحيّ فقاتَلَ هو وابنه فاستُشهِدا رضوان الله تعالى عليهما، وأُثخِن سعيدُ بن عبدالله الحَنَفيّ رضوان الله عليه بالجراح وتزاحمت السهام عليه بعد أن جعَلَ بدنَه سدّاً أمام سيّد الشهداء الحسين عليه السّلام، فاستُشهِد.. وهكذا بقيّة الأصحاب استأذنوا الإمامَ أبا عبدالله سلام الله عليه، فبرزوا وقاتلوا فُرادى جموعَ أعداء الله حتّى تألّقتْ أرواحهم شهداء مبرورين. وسُويد ثابتٌ ينتظر أن تسنح فرصة الاستئذان، حتّى حانت بعد أن كاد صبره أن ينفد وهو يرى إخوانَه في الله يُضَرَّجون بدماء الشهادة قتلى في سبيل الله تعالى، وقد تزاحموا على التقدّم بين يَدَي سيّد شباب أهل الجنة أبي عبدالله الحسين صلوات الله عليه.

قـومٌ إذا نُـودُوا لِدفـعِ مُلِمّـةٍ والخيل بيـن مُدَعَّسٍ ومُكَـرْدَسِ
لَبِسُوا القلوبَ على الدروع كأنّهم يَتهافتونَ إلى ذَهـابِ الأنفُسِ


وكان سُوَيد أحدَ آخِر رجلَينِ بَقِيا من أصحاب الإمام الحسين عليه السّلام قبل أن يقع القتلُ في بني هاشم، والآخر هو بِشر بن عمرو الحضرميّ رضوان الله عليه.

رُوي أنّ:
الضحّاك بن عبدالله المشرقيّ جاء إلى الحسين عليه السّلام فسلّم عليه، فدعاه الإمامُ الحسين عليه السّلام إلى نصرته، فقال الضحّاك: أنا أنصرُك ما بَقيَتْ لك أنصار. فرضيَ الإمام عليه السّلام منه بذلك. حتّى إذا أمر ابنُ سعد الرُّماة فرمَوا أصحابَ الحسين عليه السّلام وعَقَروا خيولهم، أخفى الضحّاكُ فرسَه في فِسطاط ( خيمة )، ثمّ نظر.. فإذا لم يَبقَ مع الحسين سلام الله عليه إلاّ: سُوَيد بن عمرو بن أبي المطاع، وبِشر بن عمرو الحضرميّ! فاستأذنَ الحسينَ عليه السّلام، فقال له الحسين عليه السّلام: كيف لك النجاء ؟ قال: إنّ فرسي قد أخفيتُه فلم يُصَبْ، فأركبُه وأنجو.
فقال له الإمام الحسين عليه السّلام: شأنك. فركب ونجا بعد لأْي!

تقدّم سُوَيد بن عمرو إلى ساحة الطفّ، بعد أن استأذن إمامَ زمانه الحسينَ عليه السّلام، وذلك بعد أن رأى صاحبَه بِشرَ بنَ عمرو الحضرميّ قد استُشهد.. فخرج سُوَيد بعده يرتجز ويقول:

أقْدِمْ حسيـنُ اليـومَ تلقى أحمـدا وشيخَكَ الحَبْـرَ عليّـاً ذا النَّـدى
وحَسَناً كالبـدرِ وافـى الأسعـدا وعمَّكَ القَـرمَ الهُمـامَ الأرشَـدا
حمـزةَ ليثَ اللهِ يُـدعـى أسَـدا وذا الجَنـاحَيـنِ تَبـوّى مَقْعَـدا

فقاتلَ قتالَ الأسدِ الباسل، وبالغ في الصبرِ على الخَطبِ النازل، حتّى أُثِخن بالجراح وسقط على وجهه بين القتلى، فلم يَزَلْ كذلك وليس به حَراك، فظُنّ بأنّه قُتِل!
ولم يستطع سُوَيد أن ينهض.. حتّى قُتل الإمام الحسين صلوات الله عليه، فسمع من عسكر ابن سعد يصيحون: قُتل الحسين!.. ووَجَد بنفسه إفاقة، فتحامَلَ أن ينهض منتقماً لإمامه وقد أخذَتْه الغَيرة عليه والغضبُ على قاتليه، وكان معه سِكينٌ قد خبّأها في خُفّه، فأخرجها بعد أن كان سيفه قد أُخذ منه، وجعل يقاتلهم بسِكّينه.. ثمّ إنّهم تعطّفوا عليه فقتَلَه: عروة بن بكّار التغلبيّ، وزيد بن ورقاء الجَهَنيّ. وكان سُويد آخِرَ قتيل بعد الحسين عليه السّلام.

وقيل: قُتِل بعد الحسين عليه السّلام في الطفّ مِن أنصاره أربعة نفر، هم: سُوَيد بن عمرو بن أبي المطاع، ومحمّد بن أبي سعيد بن عقيل، وسعد بن الحارث وأخوه.
فسلامٌ من الله تبارك وتعالى على جميع شهداء طفّ كربلاء، ومن الإمام المهديّ الموعود عجّل الله تعالى فرَجَه الشريف حيث يقول في خاتمة زيارته لهم:
السلامُ عليكم يا خيرَ أنصار، السلامُ عليكم بما صَبَرتُم فنِعمَ عُقبى الدار، بَوّأكمُ اللهُ مُبَوّأَ الأبرار..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:52 am

أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل بن عمرو بن صعب بن أسد بن خزيمة:

أنس بن الحارث الكاهلي الاسدي :
صحابي جليل كبير السن ، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وآله وسمع حديثه وشهد بدراً وحنيناً وعندما أراد البراز شدّ وسطه بعمامته ، ورفع حاجبيه عن عينيه بعصابته ، فبكى الامام الحسين عليه السلام لحاله .
من أرجوزته :
قد علمت كاهلها ودودان والخندفيون وقيس عيلان بأن قومي آفة للأقران

الأسدي الكاهلي ، كان صحابيا كبيرا ممن رأى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسمع حديثه .


وكان فيما سمع منه وحدث به ما رواه جم غفير من العامة والخاصة عنه أنه قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول والحسين بن علي في حجره : " إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق ألا فمن شده فلينصره " .
ولما رآه في العراق وشهده ، نصره وقتل معه . قال الجزري : وعداده في الكوفيين ، وكان جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) عند نزوله كربلا والتقى معه ليلا فيمن أدركته السعادة (4) .


روى أهل السير : أنه لما جاءت نوبته استأذن الحسين ( عليه السلام ) في القتال فأذن له - وكان شيخا كبيرا - فبرز وهو يقول :


قد علمت كاهلها ودودان * والخندفيون وقيس عيلان


بأن قومي آفة للأقران


ثم قاتل حتى قتل رضي الله عنه .


وفي حبيب وفيه يقول الكميت بن زيد الأسدي :


سوى عصبة فيهم حبيب معفر * قضى نحبه والكاهلي مرمل (5)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:53 am

هو مسلم بن عوسجة بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ، أبو حجل الأسدي السعدي

كان رجلا شريفا سريا عابدا متنسكا .
وكان صحابيا ممن رأى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وروى عنه الشعبي .
وكان فارسا شجاعا ، له ذكر في المغازي والفتوح الإسلامية ، وسيأتي قول شبث فيه .
وقال أهل السير : إنه ممن كاتب الحسين ( عليه السلام ) من الكوفة ووفى له ، وممن أخذ البيعة له عند مجيئ مسلم بن عقيل إلى الكوفة . قالوا : ولما دخل عبيد الله بن زياد الكوفة وسمع به مسلم خرج إليه ليحاربه ، فعقد لمسلم بن عوسجة على ربع مذحج وأسد ، ولأبي ثمامة على ربع تميم وهمدان ، ولعبيد الله بن عمرو بن عزيز الكندي على ربع كندة وربيعة ، وللعباس بن جعدة الجدلي على أهل المدينة ، فنهدوا إليه حتى حبسوه في قصره ، ثم إنه فرق الناس بالتخذيل عنه فخرج مسلم من دار المختار التي كان نزلها إلى دار هاني بن عروة ، وكان فيها شريك بن الأعور، فأراد عبيد الله أن يعلم بموضع مسلم فبعث معقلا مولاه وأعطاه ثلاثة آلاف درهم وأمره أن يستدل بها على مسلم ، فدخل مع بها على مسلم
، فدخل الجامع وأتى إلى مسلم بن عوسجة فرآه يصلي إلى زاوية فانتظره حتى انفتل من صلاته فسلم عليه ثم قال : يا عبد الله إني امرؤ من أهل الشام مولى لذي الكلاع وقد من الله علي بحب هذا البيت وحب من أحبهم فهذه ثلاثة آلاف درهم أدرت بها لقاء رجل منهم بلغني أنه قدم الكوفة يبايع لابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلم يدلني أحد عليه ، فإني لجالس آنفا في المسجد إذ سمعت نفرا يقولون : هذا رجل له علم بأهل هذا البيت ، فأتيتك لتقبض هذا المال وتدلني على صاحبك فأبايعه وإن شئت أخذت البيعة له قبل لقائه ،
فقال له مسلم بن عوسجة : أحمد الله على لقائك إياي فقد سرني ذلك لتنال ما تحب ولينصر الله بك أهل بيت نبيه ( صلى الله عليه وآله ) ، ولقد سائتني معرفتك إياي بهذا الأمر من قبل أن ينمى مخافة هذا الطاغية وسطوته . ثم إنه أخذ بيعته قبل أن يبرح وحلفه بالأيمان المغلظة ليناصحن وليكتمن فأعطاه ما رضي ، ثم قال له : اختلف إلي أياما حتى أطلب لك الإذن ، فاختلف إليه ثم أذن له فدخل ، ودل عبيد الله على موضعه ، وذلك بعد موت شريك
قالوا : ثم إن مسلم بن عوسجة بعد أن قبض على مسلم وهاني وقتلا اختفى مدة ثم فر بأهله إلى الحسين فوافاه بكربلا وفداه بنفسه . وروى أبو مخنف عن الضحاك بن عبد الله الهمداني المشرقي : أن الحسين خطب أصحابه فقال في خطبته : " إن القوم يطلبونني ولو أصابوني لهوا عن طلب غيري ، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا ، ثم ليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي " فقال له أهله وتقدمهم العباس بالكلام : لم نفعل ذلك ؟ ! لنبقى بعدك ، لا أرانا الله ذلك أبدا .
ثم قام مسلم بن عوسجة فقال : أنحن نخلي عنك ولم نعذر إلى الله في أداء حقك ؟ ! أم والله لا أبرح حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي ما ثبت قائمه بيدي ولا أفارقك ، ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به ، لقذفتهم بالحجارة دونك حتى أموت معك ، ثم تكلم أصحابه على نهجه (.
قال الشيخ المفيد : ولما أضرم الحسين ( عليه السلام ) القصب في الخندق الذي عمله خلف البيوت مر الشمر فنادى : يا حسين أتعجلت بالنار قبل يوم القيامة ؟ فقال له الحسين : " يا بن راعية المعزى ، أنت أولى بها طيا " ، فرام مسلم بن عوسجة أن يرميه فمنعه الحسين ( عليه السلام ) عن ذلك ، فقال له مسلم : إن الفاسق من أعداء الله وعظماء الجبارين ، وقد أمكن الله منه ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : " لا ترمه فإني أكره أن أبدأهم في القتال "
وقال أبو مخنف : لما التحم القتال حملت ميمنة ابن سعد على ميسرة الحسين ، وفي ميمنة بن سعد عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وفي ميسرة الحسين زهير بن القين ، وكانت حملتهم من نحو الفرات فاضطربوا ساعة ، وكان مسلم بن عوسجة في الميسرة ، فقاتل قتالا شديدا لم يسمع بمثله ، فكان يحمل على القوم وسيفه مصلت بيمينه فيقول :

إن تسألوا عني فإني ذو لبد * وإن بيتي في ذرى بني أسد
فمن بغاني حائد عن الرشد * وكافر بدين جبار صمد

ولم يزل يضرب فيهم بسيفه حتى عطف عليه مسلم بن عبد الله الضبابي وعبد الرحمن بن أبي خشكارة البجلي ، فاشتركا في قتله ، ووقعت لشدة الجلاد غبرة عظيمة ، فلما انجلت إذا هم بمسلم بن عوسجة صريعا ،
فمشى إليه الحسين ( عليه السلام ) فإذا به رمق ، فقال له الحسين ( عليه السلام ) : " رحمك الله يا مسلم * ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )) ، . فما كان بأسرع من أن فاظ بين أيديهم ،
فصاحت جارية له : واسيداه يا بن عوسجتاه فتباشر أسحاب عمر بذلك ، فقال لهم شبث بن ربعي : ثكلتكم أمهاتكم إنما تقتلون أنفسكم بأيديكم ، وتذلون أنفسكم لغيركم ، أتفرحون أن يقتل مثل مسلم ابن عوسجة ؟ أما والذي أسلمت له ، لرب موقف له قد رأيته في المسلمين كريم ، لقد رأيته يوم سلق آذربايجان قتل ستة من المشركين قبل أن تتام خيول المسلمين ، أفيقتل منكم مثله وتفرحون
! وفي مسلم بن عوسجة يقول الكميت بن زيد الأسدي :
وإن أبا حجل قتيل مجحل :
وقال الشيخ طاهر السماوي وهذه القصة من نقله:
إن امرءا يمشي لمصرعه * سبط النبي لفاقد الترب أوصى حبيبا أن يجود له * بالنفس من مقة ومن حب أعزز علينا يا بن عوسجة * من أن تفارق ساحة الحرب
عانقت بيضهم وسمرهم * ورجعت بعد معانق الترب
أبكي عليك وما يفيد بكا * عيني وقد أكل الأسى قلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:54 am

هو قيس بن مسهر بن خالد بن جندب بن منقذ بن عمرو بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي
الصيداوي .
وصيدا بطن من أسد .
كان قيس رجلا شريفا في بني الصيدا شجاعا مخلصا في محبة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
قال أبو مخنف : اجتمعت الشيعة بعد موت معاوية في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فكتبوا للحسين بن علي ( عليه السلام ) كتبا يدعونه فيها للبيعة وسرحوها إليه مع عبد الله بن سبع وعبد الله بن وال ، ثم لبثوا يومين فكتبوا إليه مع قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الرحمن بن عبد الله الأرحبي ، ثم لبثوا يومين فكتبوا إليه مع سعيد بن عبد الله وهاني بن هاني ، وصورة الكتب : " للحسين بن علي ( عليه السلام ) من شيعة المؤمنين : أما بعد ، فحيهلا ، فإن الناس ينتظرونك ، لا رأي لهم في غيرك ، فالعجل العجل ، والسلام " .
فدعا الحسين ( عليه السلام ) مسلم بن عقيل وأرسله إلى الكوفة ، وأرسل معه قيس بن مسهر ، وعبد الرحمن الأرحبي ،
فلما وصلوا إلى المضيق من بطن خبت كما قدمنا جار دليلاهم فضلوا وعطشوا ، ثم سقطوا على الطريق فبعث مسلم قيسا بكتاب إلى الحسين ( عليه السلام ) يخبره بما كان ،
فلما وصل قيس إلى الحسين بالكتاب أعاد الجواب لمسلم مع قيس وسار معه إلى الكوفة .
قال : ولما رأى مسلم اجتماع الناس على البيعة في الكوفة للحسين كتب إلى الحسين ( عليه السلام ) بذلك وسرح الكتاب مع قيس وأصحبه عابس الشاكري ، وشوذبا مولاهم فأتوه إلى مكة ولازموه ، ثم جاؤوا معه
قال أبو مخنف : ثم إن الحسين لما وصل إلى الحاجر من بطن الرمة كتب كتابا إلى مسلم وإلى الشيعة بالكوفة وبعثه مع قيس ، فقبض عليه الحصين بن تميم ، وكان ذلك بعد قتل مسلم ، وكان عبيد الله نظم الخيل ما بين خفان إلى القادسية وإلى القطقطانة وإلى لعلع وجعل عليها الحصين ، وكانت صورة الكتاب : " من الحسين بن علي إلى الخوانه من المؤمنين والمسلمين : سلام عليكم . فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد ، فإن كتاب مسلم جاءني يخبرني فيه بحسن رأيكم ، واجتماع ملئكم على نصرنا والطلب بحقنا ، فسألت الله أن يحسن لنا الصنع ، وأن يثيبكم على ذلك أحسن الأجر ، وقد شخصت إليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية ، فإذا قدم رسولي عليكم فانكمشوا في أمركم وجدوا ، فإني قادم عليكم في أيامي هذه إن شاء الله ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .

قال : فلما قبض الحصين على قيس بعث به إلى عبيد الله ، فسأله عبيد الله عن الكتاب ، فقال : خرقته ،
قال : ولم ؟
قال : لئلا تعلم ما فيه .
قال : إلى من ؟
قال : إلى قوم لا أعرف أسماءهم .
قال إن لم تخبرني فاصعد المنبر وسب الكذاب ابن الكذاب . يعني به الحسين ( عليه السلام ) .
فصعد المنبر فقال : أيها الناس ، إن الحسين بن علي خير خلق الله ، وابن فاطمة بنت رسول الله ، وأنا رسوله إليكم ، وقد فارقته بالحاجر ، فأجيبوه ، ثم لعن عبيد الله بن زياد وأباه ، وصلى على أمير المؤمنين ،
فأمر به ابن زياد فأصعد القصر ورمي به من أعلاه ، فتقطع ومات وقال الطبري : لما بلغ الحسين ( عليه السلام ) إلى عذيب الهجانات في ممانعة الحر جاءه أربعة نفر ومعهم دليلهم الطرماح بن عدي الطائي وهم يجنبون فرس نافع المرادي ، فسألهم الحسين ( عليه السلام ) عن الناس وعن رسوله ، فأجابوه عن الناس ، وقالوا له : رسولك من هو ؟ قال : قيس . فقال مجمع العائذي : أخذه الحصين فبعث به إلى ابن زياد فأمره أن يلعنك وأباك ، فصلى عليك وعلى أبيك ، ولعن ابن زياد وأباه ، ودعانا إلى نصرتك وأخبرنا بقدومك ، فأمر به ابن زياد فألقي من طمار القصر ، فمات رضي الله عنه . فترقرقت عينا الحسين ( عليه السلام ) ، وقال : " * ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ) * اللهم اجعل لنا ولهم الجنة منزلا ، واجمع بيننا وبينهم في مستقر رحمتك ، ورغائب مذخور ثوابك "

وفي قيس يقول الكميت الأسدي : وشيخ بني الصيداء قد فاظ قبلهم
000
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:55 am

أمية بن سعد الطائي الكوفي
قال العسقلاني في الإصابة : هو أمية بن سعد بن زيد الطائي قال علماء السير والتراجم : كان أمية بن سعد فارسا شجاعا تابعيا من أصحاب أمير المؤمنين (ع) نازلا في الكوفة له ذكر في المغازي والحروب خصوصا يوم صفين ، فلما سمع بقدوم الحسين (ع) إلى كربلاء خرج من الكوفة مع من خرج أيام المهادنة حتى جاء إلى الحسين (ع) ليلة الثامن من المحرم وكان ملازما له إلى يوم العاشر فلما نشب القتال تقدم بين يدي الحسين (ع) حتى قتل في أول الحرب يعني في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:55 am

جبلة بن علي الشيباني

كان من شجعان الكوفة، وقتل في الحملة الأولى يوم عاشوراء. وشهد صفّين مع أمير المؤمنين. وأشترك في ثورة مسلم بن عقيل في الكوفة. وبعد مقتل مسلم، ذهب إلى ديار قبيلته متخفيّاً فيها، ولمّا جاء الإمام الحسين عليه السلام إلى الكوفة التحق به، وقاتل بين يديه حتى قتل. ورد ذكر إسمه في زيارة الناحية المقدسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:56 am

سوار بن منعم حابس الهمداني

من شهداء كربلاء. قدم من الكوفة والتحق بالحسين بعد وصوله إلى كربلاء. يعتبره البعض من شهداء الحملة الأولى. وقال آخرون أنه جرح وأسر وأُخذ إلى عمر بن سعد، ثم أنه توفي بعد ستة أشهر متأثراً بجراحه. جاء ذكره في الزيارة الرجبية باسم "سوار بن أبي عمير النهمي" .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:57 am

كان عمرو شريفا في الكوفة ، مخلص الولاء لأهل البيت ، قام مع مسلم حتى إذا خانته أهل الكوفة لم يسعه إلا الاحتفاء ، فلما سمع بقتل قيس بن مسهر وأنه أخبر أن الحسين ( عليه السلام ) صار بالحاجر خرج إليه ، ومعه مولاه سعد ، ومجمع العائذي وابنه ، وجنادة بن الحرث السلماني ، واتبعهم غلام لنافع البجلي بفرسه المدعو الكامل فجنبوه وأخذوا دليلا لهم الطرماح بن عدي الطائي ، وكان جاء إلى الكوفة يمتار لأهله طعاما
، فخرج بهم على طريق متنكبة ، وسار سيرا عنيفا من الخوف لأنهم علموا أن الطريق مرصود ، حتى إذا قاربوا الحسين ( عليه السلام ) حدا بهم الطرماح بن عدي فقال :
يا ناقتي لا تذعري من زجري * وشمري قبل طلوع الفجر
بخير ركبان وخير سفر * حتى تحلي بكريم النجر
الماجد الحر رحيب الصدر * أتى به الله لخير أمر
ثمة أبقاه بقاء الدهر
فانتهوا إلى الحسين ( عليه السلام ) وهو بعذيب الهجانات ، فسلموا عليه وأنشدوه الأبيات .

فقال ( عليه السلام ) : " أم والله إني لأرجو أن يكون خيرا ما أراد الله بنا ، قتلنا أو ظفرنا " .
قال أبو مخنف : ولما رآهم الحر قال للحسين : إن هؤلاء النفر من أهل الكوفة ليسوا ممن أقبل معك ، وأنا حابسهم أو رادهم ،
فقال له الحسين : " لأمنعنهم مما أمنع منه نفسي ، إنما هؤلاء أنصاري وأعواني ، وقد كنت أعطيتني ألا تعرض لي بشئ حتى يأتيك كتاب ابن زياد " .

فقال : أجل ، لكن لم يأتوا معك ، فقال : " هم أصحابي ، وهم بمنزلة من جاء معي ، فإن تممت علي ما كان بيني وبينك ، وإلا ناجزتك " ، فكف عنهم الحر

وقال أبو مخنف أيضا : ولما التحم القتال بين الحسين ( عليه السلام ) وأهل الكوفة ، شد هؤلاء مقدمين بأسيافهم في أول القتال على الناس ، فلما وغلوا عطف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم ، وقطعوهم من أصحابهم ، فلما نظر الحسين إلى ذلك ندب إليهم أخاه العباس ، فنهد إليهم وحمل على القوم وحده يضرب فيهم بسيفه قدما ، حتى خلص إليهم واستنقذهم فجاؤا وقد جرحوا ، فلما كانوا في أثناء الطريق ، والعباس يسوقهم رأوا القوم تدانوا إليهم ليقطعوا عليهم الطريق فانسلوا من العباس ، وشدوا على القوم بأسيافهم شدة واحدة على ما بهم من الجراحات ، وقاتلوا حتى قتلوا في مكان واحد .
فتركهم العباس ورجع إلى الحسين ( عليه السلام ) فأخبره بذلك ، فترحم عليهم الحسين ، وجعل يكرر ذلك .
السلام علك يا أبا عبدالله وعلى كل من أستشهد معك ورحمةالله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:57 am

كان هذا المولى سيدا شريف النفس والهمة ، تبع مولاه عمرا في المسير إلى الحسين والقتال بين يديه حتى قتل شهيدا . وقد ذكرنا خبره مع مولاه في القصة السابقة وكيف جاء معه وكيف قتل في كربلا ء مع الإمام
السلام عليك ياسيدي ومولاي الحسين وعلي سيدي سعد ورحمة الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:58 am

الموقع بن ثمامة الأسدي الصيدواي
كان الموقع ممن جاء إلى الحسين في الطف ، وخلص إليه ليلا مع من خلص .
قال أبو مخنف : إن الموقع صرع فاستنقذوه قومه وأتوا به إلى الكوفة فأخفوه ،
وبلغ ابن زياد خبره فأرسل عليه ليقتله ، فشفع فيه جماعة من بني أسد ، فلم يقتله ولكن كبله بالحديد ونفاه إلى الزارة
وكان مريضا من الجراحات التي به فبقي في الزارة مريضا مكبلا حتى مات بعد سنة .
وفيه يقول الكميت الأسدي : وإن أبا موسى أسير مكبل يعني به الموقع .
السام عليك ياسيدي أبا عبد الله وعل كل من أستشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:59 am

مسعود بن الحجاج التيمي و ابنه عبدالرحمن

مسعود بن الحجاج التميمي و ابنه عبدالرحمن ، وعاصر من المعصومين : الإمام علي ، والإمام الحسن ، والإمام الحسين ( عليهم السلام ) .

كان هو وولده من الوجوه المعروفة ، وكانا شجاعين مشهورين ، خرجا من ( الكوفة ) في جيش عمر بن سعد ، فلمّا وصلا ( كربلاء ) ووجدا لهما الفرصة ، التحقا بالإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وذلك في اليوم السابع من المحرم ، وبقيا مع الإمام ( عليه السلام ) حتى اليوم العاشر من المحرم الحرام .

استشهد مع ابنه ( رضوان الله عليهما ) في الحملة الأولى ، بين يدي الإمام الحسين ( عليه السلام ) في ( كربلاء ) ، في يوم العاشر من محرم الحرام سنة ( 61 هـ ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 4:59 am

عمرو بن جنادة الأنصاري

من الشبان الذين استشهدوا في كربلاء، كان أبوه قد استشهد قبله في المعركة. فلما جاء يطلب الإذن من الحسين، قال عليه السلام: هذا شاب قتل أبوه ولعل أمه تكره خروجه. فقال الشاب: أمي أمرتني

كان عمره 9 إلى 11 سنة، فنزل إلى الميدان وارتجز وقاتل حتى قتل، وجز رأسه ورمي به إلى عسكر الحسين. فحملت أمّه رأسه وقالت: أحسنت يا بني يا سرور قلبي ويا قرّة عيني. ثم رمت برأس أبنها رجلاً فقتلته، وأخذت عمود خيمة وحملت عليهم. فأمر الحسين بصرفها إلى خيام النساء .

جاء اسم عمرو بن جنادة في زيارة الناحية المقدسة. وجاء في بعض المصادر باسم عمر بن جنادة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:00 am

هو عمرو بن عبد الله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان ،
أبو ثمامة الهمداني الصائدي
، كان أبو ثمامة تابعيا ، وكان من فرسان العرب ووجوه الشيعة ، ومن أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الذين شهدوا معه مشاهده ، ثم صحب الحسين ( عليه السلام ) بعده ، وبقي في الكوفة ، فلما توفي معاوية كاتب الحسين ( عليه السلام )
، ولما جاء مسلم بن عقيل إلى الكوفة قام معه وصار يقبض الأموال من الشيعة بأمر مسلم فيشتري بها السلاح ، وكان بصيرا بذلك . ولما دخل عبيد الله الكوفة وثار الشيعة بوجهه ، وجهه مسلم فيمن وجهه ، وعقد له على ربع تميم وهمدان كما قدمناه .
فحصروا عبيد الله في قصره ، ولما تفرق عن مسلم الناس بالتخذيل اختفى أبو ثمامة فاشتد طلب ابن زياد له ، فخرج إلى الحسين ( عليه السلام ) ومعه نافع بن هلال الجملي ، فلقياه في الطريق وأتيا معه



قال الطبري : ولما نزل الحسين كربلاء ونزلها عمر بن سعد ، بعث إلى الحسين ( عليه السلام ) كثير بن عبد الله الشعبي - وكان فاتكا -
فقال له : إذهب إلى الحسين وسله ما الذي جاء به ؟ قال : أسأله فإن شئت فتكت به ،
فقال : ما أريد أن تفتك به ولكن أريد أن تسأله ، فأقبل إلى الحسين ، فلما رآه أبو ثمامة الصائدي قال للحسين
، أصلحك الله أبا عبد الله ! قد جائك شر أهل الأرض وأجرأهم على دم وأفتكهم ،
ثم قام إليه
وقال : ضع سيفك ،
قال : لا والله ولا كرامة ، إنما أنا رسول فإن سمعتم مني أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ، وإن أبيتم انصرفت عنكم .

فقال له أبو ثمامة : فإني آخذ بقائم سيفك ، ثم تكلم بحاجتك .

قال : لا والله ولا تمسه .
فقال له : فأخبرني بماذا جئت ؟ وأنا أبلغه عنك ، ولا أدعك تدنو منه ، فإنك فاجر .
قال : فاستبا ، ثم رجع كثير إلى عمر فأخبره الخبر
، فأرسل قرة بن قيس التميمي الحنظلي مكانه فكلم الحسين ( عليه السلام ) ( .
وروى أبو مخنف : أن أبا ثمامة لما رأى الشمس يوم عاشوراء زالت وأن الحرب قائمة
قال للحسين ( عليه السلام ) : يا أبا عبد الله ، نفسي لنفسك الفداء ! إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ، ولا والله لا تقتل حت أقتل دونك إن شاء الله ، وأحب أن ألقى الله ربي وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها : فرفع الحسين رأسه ثم قال : " ذكرت الصلاة ، جعلك الله من المصلين الذاكرين ، نعم ، هذا أول وقتها

" : ثم قال : " سلوهم أن يكفوا عنا حتى نصلي " ، فسألوهم ، فقال الحصين بن تميم : إنها لا تقبل منكم ، فرد عليه حبيب بما يذكر في ترجمته ( .
قال : ثم إن أبا ثمامة قال للحسين ، وقد صلى : يا أبا عبد الله إني قد هممت أن ألحق بأصحابي ، وكرهت أن أتخلف وأراك وحيدا من أهلك قتيلا ،
فقال له الحسين ( عليه السلام ) : " تقدم فإنا لاحقون بك عن ساعة " ، فتقدم فقاتل حتى أثخن بالجراحات ،
فقتله قيس بن عبد الله الصائدي ابن عم له ، كان له عدوا . وكان ذلك بعد قتل الحر
السلام عليك يا مولاي أبا عبد الله وعلى من استشهد معك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:01 am

شوذب بن عبد الله الشاكريّ،
كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ، ومن الفرسان المعدودين
وكان حافظا للحديث حاملا له عن أمير المؤمنين ( عليه السلام )
. قال صاحب الحدائق الوردية : وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث وكان وجها فيهم .
وقال أبو مخنف : صحب شوذب عابسا مولاه من الكوفة إلى مكة بعد قدوم مسلم الكوفة بكتاب لمسلم ووفادة على الحسين ( عليه السلام ) عن أهل الكوفة وبقي معه حتى جاء إلى كربلا ،
ولما التحم القتال حارب أولا ، ثم دعاه عابس
يوم عاشوراء
فاستخبره عما في نفسه ،ويوم عاشوراء... أقبل عابس الشاكري على شوذب الشاكري،
يقول له: يا شوذب، ما في نفسك ان تصنع؟

أجاب شوذب: أقاتل معك حتى أ ُقتل.

فجزاه عابس خيرا ً وقال له: تقدّم بين يدي ابي عبد الله الحسين حتى يحتسبك كما أحتسب غيرك، وحتى احتسبك؛ فان هذا يوم نطلب فيه الاجر بكل ما نقدر عليه
فسلم شوذب على الامام الحسين، وقاتل دونه حتى استشهد.
. وقاتل قتال الأبطال ، رضوان حتى استشهد
رضوان الله عليه .
السلام عليك يامولاي أبا عبدالله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته السلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:01 am

هو حنظلة بن أسعد بن شبام بن عبد الله بن أسعد بن حاشد بن همدان الهمداني الشبامي ، وبنو شبام بطن من همدان .


كان حنظلة بن أسعد الشبامي وجها من وجوه الشيعة ذا لسان وفصاحة ، شجاعا قارئا ، وكان له ولد يدعى عليا ،
له ذكر في التاريخ .
قال أبو مخنف : جاء حنظلة إلى الحسين ( عليه السلام ) عندما ورد الطف ، وكان الحسين ( عليه السلام ) يرسله إلى عمر بن سعد بالمكاتبة أيام الهدنة ،
فلما كان اليوم العاشر جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) يطلب منه الإذن ،
فتقدم بين يديه وأخذ ينادي : * ( يا قوم إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد ) *


يا قوم لا تقتلوا حسينا * ( فيسحتكم الله بعذاب وقد خاب من افترى ) ">، فقال الحسين ( عليه السلام ) : " يا بن أسعد ، إنهم قد استوجبوا العذاب حين ردوا عليك ما دعوتهم إليه من الحق ، ونهضوا إليك ليستبيحوك وأصحابك فيكف بهم الآن وقد قتلوا إخوانك الصالحين " !
قال : صدقت ، جعلت فداك ! أفلا نروح إلى ربنا ونلحق بإخواننا ؟
قال : " رح إلى خير من الدنيا وما فيها ، وإلى ملك لا يبلى "
، فقال حنظلة : السلام عليك يا أبا عبد الله ، صلى الله عليك وعلى أهل بيتك ، وعرف بيتك وبيننا في جنته ،
فقال الحسين : " آمين آمين " .
ثم تقدم إلى القوم مصلتا سيفه يضرب فيهم قدما حتى تعطفوا عليه فقتلوه في حومة الحرب رضوان الله عليه .
السلام عليك يامولاي أبا عبد الله وعلى كلمن استشهد معك ورحة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:02 am

هانئ بن عروة المرادي

من زعماء اليمن الكبار في الكوفة. أدرك النبي وصحبه، من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبى طالب، شارك في حروب الجمل وصفين والنهروان، وكان من أركان حركة حجر بن عدي الكندي ضد زياد ابن أبيه، اتخذ مسلم بن عقيل منزله مقراً له بعد قدوم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة والياً عليها، وانكشف أمر اشتراكه في الإعداد للثورة مع مسلم بن عقيل، فقبض عليه ابن زياد وسجنه ثم قتله.

كان هانئ بن عروة شيخ مراد وزعيمها ومن أشراف الكوفة وأعيان الشيعة، كان يركب في أربعة آلاف دارع وثمانية آلاف راجل وحتى ابن زياد الذي كان والياً على البصرة والكوفة كان يحترمه، وقد ذهب لعيادته في داره عند مرضه. إلا أن هانئ حينما آوى ابن عقيل في داره وامتنع عن تسليمه، غضب عليه ابن زياد(الأعلام للزركلي68:Cool وقبض عليه وبعد كلام دار بينهما أمر به ابن زياد فأخرج حتى انتهي به مكاناً في السوق كان يباع به الغنم وقتلوه هناك، وقاتله غلام لابن زياد يدعى رشيد التركي، وكانت شهادته يوم التروية الثامن من ذي الحجة عام 60هـ.

قال عبدالله بن الزبير الأسدي فيه وفي ابن عقيل قصيدة جاء في مطلعها:

إن كنت لا تدرين ما الموت فانظري

إلى هـانئ بالسـوق وابن عقيـل

كان عمر هانئ يوم قتل 83 سنة؛ وقيل 90 سنة، وقتل في اليوم الذي خرج فيه الحسين من مكّة نحو الكوفة، وقبره مشهور في الكوفة خلف قبر مسلم بن عقيل، ويزوره محبّي أهل البيت.

و ردت زيارته في كتب الزيارة وفي مفاتيح الجنان: "سلام الله العظيم وصلواته عليك يا هانئ بن عروة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:03 am

الحارث بن امرئ القيس الكندي

جاء اسمه في عداد شهداء كربلاء. كان من جملة الشجعان والزهّاد.
سار مع جيش ابن سعد إلى كربلاء. ولمّا رأى جيش الكوفة قد أحاط بالحسين، التحق بركبه، واستشهد يوم عاشوراء في الحملة الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:04 am

نافع بن هلال المذحجي


ركب برغم العلى فوق الثرى نزلوا
وقد اعد لهم في الجنة النزل
تنسي المواقف اهليها مواقفهم
بصبرهم في البرايا يضرب المثل
ذاقوا الحتوف، باكناف الطفوف
على رغم الانوف ولم تبرد لهم غلل

مع بطل شهيد آخر من شهداء ملحمة كربلاء العظمى، ذلك هو: نافع بن هلال المذحجي، الجملي، رجل من الكوفة، ذو شخصية مرموقة، كان سيداً شريفا شجاعا، وقارئا للقران الكريم، وكاتبا ومن حملة الحديث الشريف. ونافع بن هلال احد اصحاب امير المؤمنين علي عليه السلام، حضر معه حروبه الثلاثة في العراق، وخرج الى الامام الحسين عليه السلام فلقيه في طريقه الى كربلاء، فالتحق بالركب قبل شهادة مسلم بن عقيل رضوان الله عليه، وكان نافع قد اوصى ان يتبع بفرسه المسمى بـ "الكامل"، فأتبع مع (عمرو بن خالد الصيداوي) واصحابه.
كتب ابن شهر اشوب المازندراني السروي: لما ضيق الحر على الحسين عليه السلام، خطب عليه السلام باصحابه، وكان فيه خطبته الشريفة قوله: "الا ترون الى الحق لا يعمل به، والى الباطل لا يتناهى عنه "؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله، فاني لا ارى الموت الا سعادة، والحياة مع الظالمين الا برما"... فقام نافع بن هلال الجملي فقال للحسين سلام الله عليه: انت تعلم ان جدك رسول الله لم يقدر ان يشرب الناس محبته، ولا ان يرجعوا الى امره ما احب، وقد كان منهم منافقون يعدونه بالنصر، ويضمرون له الغدر، يلقونه باحلى من العسل، ويخلفونه بامر من الحنظل: حتى قبضه الله اليه. وان اباك عليا كان في مثل ذلك، فقوم قد اجمعوا على نصره وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين... حتى اتاه اجله، فمضى الى رحمة الله. وانت اليوم عندنا في مثل تلك الحالة، فمن نكث عهده وخلع بيعته، فلن يضر الا نفسه، والله مغن عنه.. فسر بنا راشدا معافى، مشرقا ـ ان شئت ـ او مغربا، فو الله ما اشفقنا من قدر الله ولا كرهنا لقاء ربنا، وانا على نياتنا وبصائرنا، نوالي من والاك، ونعادي من عاداك.
نعم ذاك هو نافع بن هلال الجملي، رجل مؤمن ذو بصيرة ومعرفة، وموقف راسخ مع الا مامة الحقة، حتى اخذت بيده يد التوفيق الالهي الى الالتحاق بالركب الحسيني، ليكون احد الا صحاب الذين ناصروا الحسين، وبذلوا مهجهم الطيبة دون الحسين.
ويمضي يوم تاسوعاء، ويحل بعده المساء، فيجمع الامام الحسين صلوات الله عليه اهل بيته واصحابه ليقول لهم: "اما بعد، فاني لا اعلم اصحابا اوفى ولا اخيرا من اصحابي، ولا اهل بيت ابر ولا اوصل من اهل بيتي، فجزاكم الله عني جميعا. وقد اخبرني جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) باني ساساق الى العراق فأنزل ارضا يقال لها "عمورا" و"كربلاء"، وفيها استشهد.. وقد قرب الموعد. الا اني اظن يومنا من هؤلاء الاعداء غدا، واني قد اذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم مني ذمام، وهذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا".
فابى اهل بيته بشدة واصرار وثبات، بدأ فيهم ذلك ابو الفضل العباس عليه السلام، ثم ابى اصحابه الغيارى عازمين جميعهم على الفداء والتضحيه حتى الشهادة: وكان احدهم نافع بن هلال الجملي، وقد عرف الامام ابو عبد الله الحسين من اصحابه صدق النية وحسن الاخلاص في المفاداة دونه، عندها اوقفهم على غامض القضاء، فقال يخاطبهم: اني غدا اقتل، وكلكم تقتلون معي، ولا يبقى منكم احد: وكانت العبارتان الا خيرتان اعظم بشرى لهم، فقالوا بأجمعهم (وفيهم نافع بن هلال): الحمدو لله الذي اكرمنا بنصره، وشرفنا بالقتل معك، اولا نرضى ان نكون معك في درجتك ياابن رسول الله؟! فدعى الامام الحسين عليه السلام لهم بالخير، وكشف عن ابصارهم فرأوا ما حباهم الله من نعيم الجنان، وعرفهم سلام الله عليه منازلهم في الجنة.
وتحل ليلة عاشوراء.. وقد حفت بالمحن والمصائب، واذنت بالفجائع والنكبات، لكن اصحاب الحسين نشطوا في تلك الليلة للعبادة وتاهبوا بروحية عالية للقتال والشهادة وهم ينتظرون الموعد الحق بفارغ الصبر، فكان لهم دوي كدوي النحل في تهجدهم وهم مابين راكع ساجد، وقائم وقاعد. وقد امر الامام الحسين عليه السلام ان يقاربوا بين الخيام؛ ليستقبلوا الاعداء غدا من جهت واحدة، كما امر بحفر خندق وراء خيام اهل بيته ووضع الحطب فيه والقى النار عليه اذا داهمهم العدو من الخلف.
وفي جوف تلك الليلة، يخرج ابو عبد الله الحسين صلوات الله عليه بعيدا عن الخيام، ليتفقد التلاع والقصبات، فيتبعه نافع بن هلال الجملي، سأله الحسين عما اخرجه خلفه، فأجاب نافع: ـ ياابن رسول الله، افزعني خروجك الى جهة معسكر هذا الطاغي.
قال الحسين عليه السلام: اني خرجت اتفقد التلاع والروابي؛ مخافة ان تكون مكمنا لهجوم الخيل يوم تحملون ويحملون. ثم رجع عليه السلام وهو قابض على يد نافع ويقول: هي هي والله، وعد لا خلف فيه.
ثم التفت الى نافع يخيره: الا تسلك بين هذين الجبلين في جوف الليل وتنجو بنفسك؟!
فوقع نافع على قدمي الامام يقبلها، ويقول له: ثكلتني امي! ان سيفي بألف، وفرسي بألف، فو الله الذي من بك علي، لا فارقتك حتى يكلا عن فري وجري.

خفوا لداعي الحرب حين دعاهم
ورسوا بعرصة كربلاء هضابا
اسد قد اتخذوا الصوارم حلية
وتسربلوا حلق الدروع ثيابا
وجدوا الردى من دون آل محمد
عذبا وبعدهم الحياة عذابا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:05 am

جنادة بن الحرث المذحجي المرادي السلماني الكوفي
كان جنادة بن الحرث من مشاهير الشيعة
، ومن أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وكان خرج مع مسلم أولا ، فلما نظر الخذلان خرج إلى الحسين ( عليه السلام ) مع عمرو بن خالد الصيداوي وجماعة ، فمانعهم الحر ، ثم أخذهم الحسين ( عليه السلام ) فلما كان يوم الطف تقدموا فأوغلوا في صفوف أهل الكوفة حتى أحاطوا بهم ، فانتدب لهم العباس فخلص إليهم وخلصهم ، ولكنهم أبوا أن يرجعوا سالمين ويروا عدوا فقتلوا في مكان واحد بعد أن قاتلوا قتال الأسد اللوابد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:06 am

واضح التركي مولى الحرث المذحجي السلماني

كان واضح غلاما تركيا شجاعا قارئا ، وكان للحرث السلماني
. فجاء مع جنادة ابن الحرث للحسين ( عليه السلام )
كما ذكره صاحب الحدائق
ذكر أهل المقاتل أنه برز يوم العاشر إلى الأعداء فجعل يقاتلهم راجلا بسيفه وهو يقول :
البحر من ضربي وطعني يصطلي * والجو من عثير نقعي يمتلي
إذا حسامي في يميني ينجلي * ينشق قلب الحاسد المبجلي



قالوا : ولما قتل استغاث ، فانقض عليه الحسين ( عليه السلام ) واعتنقه وهو يجود بنفسه فقال : من مثلي وابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) واضع خده على خدي ، ثم فاضت نفسه رضي الله عنه
السلام عليك يامولاي أبا عبدالله وعلى كل من استشهد معك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:06 am

مجمع بن عبدالله العائذي:
هو مجمع بن عبد الله بن مجمع بن مالك بن أياس بن عبد مناة بن عبيد الله بن سعد العشيرة المذحجي العائذي
. كان عبد الله بن مجمع العائذي صحابيا ، وكان ولده مجمع تابعيا من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ،
ذكر هما أهل الأنساب والطبقات . وكان مجمع وابنه الآتي ذكره جاءا مع عمرو بن خالد الصيداوي إلى الحسين ( عليه السلام ) فمانعهم الحر وأخذهم الحسين
. قال أبو مخنف : لما مانع الحر مجمعا وابنه وعمرا وجنادة ، ثم أخذهم الحسين ( عليه السلام ) ومنعهم ، سألهم الحسين عن الناس بالكوفة
فقال ( عليه السلام ) : " أخبروني خبر الناس وراءكم " ؟
فقال له مجمع بن عبد الله : أما أشراف الناس فقد عظمت رشوتهم ، وملئت غرائرهم ، يستمال بذلك ودهم ، وتستخلص به نصيحتهم ، فهم ألب واحد عليك ، وأما سائر الناس بعد ، فإن أفئدتهم تهوي إليك ، وسيوفهم غدا مشهورة عليك ،
فقال ( عليه السلام ) له : " أخبرني فهل لك علم برسولي إليكم " ؟
قال : من هو ؟
فقال : قيس بن مسهر .
قال : نعم ، أخذه الحصين بن تميم
إلى آخر ما يتقدم في ترجمة قيس .
وقال أهل السير والمقاتل : قتل مجمع مع عمرو بن خالد وأصحابهما في اليوم العاشر في مكان واحد ،
السلام عليك يامولاي أبا عبدالله وعلى كل من استشهد معك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:07 am

عائذ بن مجمع بن عبد الله المذحجي العائذي:

كان عائذ بن مجمع خرج مع أبيه إلى الحسين ( عليه السلام ) فلقياه في الطريق ومانعهما الحر مع أصحابهما فمنعهم منه الحسين ( عليه السلام ) كما تقدم ذلك .
قال أهل السير : وكانوا أربعة نفر ، وهم : عمرو بن خالد ، وجنادة ، ومجمع وابنه ، وواضح مولى الحرث ، وسعد مولى عمرو بن خالد . فكأنهم لم يعدوا الموليين واضحا وسعدا كما لم يعدوا الطرماح دليلهم .
وقال صاحب الحدائق : قتل عائذ في الحملة الأولى وقال غيره : قتل مع أبيه في مكان واحد كما تقدم ، وذلك قبل الحملة الأولى في أول القتال
السلام عليك يامولاي أبا عبد الله وعلى كل من استشهد معك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:08 am

عبد الرحمن الأرحبي"

هو عبد الرحمن بن عبد الله بن الكدن بن أرحب بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن رومان بن بكير الهمداني الأرحبي
، وبنو أرحب بطن من همدان
كان عبد الرحمن وجها تابعيا شجاعا مقداما .

قال أهل السير : أوفده أهل الكوفة إلى الحسين ( عليه السلام ) في مكة مع قيس بن مسهر ومعهما كتب نحو من ثلاث وخمسين صحيفة يدعونه فيها كل صحيفة من جماعة .
وكانت وفادته ثانية الوفادات ، فإن وفادة عبد الله بن سبع وعبد الله بن وال الأولى ، ووفادة قيس وعبد الرحمن الثانية ، ووفادة سعيد بن عبد الله الحنفي وهاني ابن هاني السبعي الثالثة .

قال : فدخل مكة عبد الرحمن لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر رمضان وتلاقت الرسل ثمة . وقال أبو مخنف : ولما دعا الحسين مسلما وسرحه قبله إلى الكوفة سرح معه قيسا وعبد الرحمن وعمارة بن عبيد السلولي (2) .
وكان من جملة الوفود ، ثم عاد عبد الرحمن إليه فكان من جملة أصحابه ،
حتى إذا كان اليوم العاشر ورأى الحال استأذن في القتال ، فأذن له الحسين ( عليه السلام )

فتقدم يضرب بسيفه في القوم وهو يقول :
صبرا على الأسياف والأسنة * صبرا عليها لدخول الجنة

ولم يزل يقاتل حتى قتل ، رضوان الله عليه
السلام عليك يامولاي أبا عبد الله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:09 am


سيف بن الحرث بن سريع بن جابر الهمداني الجابري ومالك بن عبد الله بن سريع بن جابر الهمداني الجابري وبنو جابر بطن من همدان .



كان سيف ومالك الجابريان ابني عم وأخوين لأم جاء إلى الحسين ( عليه السلام ) ومعهما شبيب مولاهما فدخلا في عسكره وانضما إليه . قالوا : فلما رأيا الحسين ( عليه السلام ) في اليوم العاشر بتلك الحال ، جاءا إليه وهما يبكيان ، فقال لهما الحسين ( عليه السلام ) : " أي ابني أخوي ما يبكيكما ؟ فوالله إني لأرجو أن تكونا بعد ساعة قريري العين " ، فقالا : جعلنا الله فداك ، لا والله ما على أنفسنا نبكي ، ولكن نبكي عليك نراك قد أحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك بأكثر من أنفسنا ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : " جزاكما الله يا ابني أخوي عن وجدكما من ذلك ومواساتكما إياي أحسن جزاء المتقين " .
قال أبو مخنف : فهما في ذلك إذ تقدم حنظلة بن أسعد يعظ القوم فوعظ وقاتل فقتل كما تقدم . فاستقدما يتسابقان إلى القوم ويلتفتان إلى الحسين ( عليه السلام ) فيقولان : السلام عليك يا بن رسول الله ، ويقول الحسين ( عليه السلام ) : " وعليكما السلام ورحمة الله وبركاته " . ثم جعلا يقاتلان جميعا وأن أحدهما ليحمي ظهر صاحبه حتى قتلا.
السلام عليك يا مولاي يا أبا عبد الله وعل كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:10 am

شبيب مولى الحرث بن سريع الهمداني الجابري

كان شبيب بطلا شجاعا جاء مع سيف ومالك ابني سريع ،
قال ابن شهرآشوب : قتل في الحملة الأولى التي قتل فيها جملة من أصحاب الحسين ،
وذلك قبل الظهر في اليوم العاشر
السلام عليك يامولاي وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:10 am

كان أ بو سلامة ، عمار صحابيا له رؤية كما ذكره الكلبي, وابن حجر .

عمار الدالاني هو عمار بن أبي سلامة بن عبد الله بن عمران بن رأس بن دالان ، أبو سلامة الهمداني الدالاني .
وبنو دالان بطن من همدان .

وقال أبو جعفر الطبري : وكان من أصحاب علي ( عليه السلام ) ومن المجاهدين بين يديه في حروبه الثلاث ، وهو الذي سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عندما سار من ذي قار إلى البصرة ، فقال : يا أمير المؤمنين إذا قدمت عليهم فماذا تصنع ؟ فقال : أدعوهم إلى الله وطاعته ، فإن أبوا قاتلتهم ، فقال أبو سلامة : إذن لن يغلبوا داعي الله . في كلام له . وقال ابن حجر في الإصابة : إنه أتى إلى الحسين ( عليه السلام ) في الطف وقتل معه . وذكر صاحب الحدائق والسروي : أنه قتل في الحملة الأولى حيث قتل جملة من أصحاب الحسين ( عليه السلام ) .
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:11 am

شبيب مولى الحرث بن سريع الهمداني الجابري

كان شبيب بطلا شجاعا جاء مع سيف ومالك ابني سريع ، قال ابن شهرآشوب : قتل في الحملة الأولى التي قتل فيها جملة من أصحاب الحسين ، وذلك قبل الظهر في اليوم العاشر
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:12 am

هو حبشي بن قيس بن سلمة بن طريف بن أبان بن سلمة بن حارثة حبشي بن قيس .
وبنو نهم بطن من همدان
. كان سلمة صحابيا ذكره جماعة من أهل الطبقات . وابنه قيس له إدراك ورؤية ، وابن قيس حبشي ممن حضر الطف وجاء الحسين ( عليه السلام ) فيمن جاء أيام الهدنة . قال ابن حجر : وقتل مع الحسين ( عليه السلام)
السلام عليك يامولاي أبا عبد الله وعلى كل من استشهد معك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:12 am

هو زياد بن عريب بن حنظلة بن دارم بن عبد الله بن كعب الصائد بن شرحبيل بن شراحيل بن عمرو بن جشم بن حاشد بن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان ، أبو عمرة الهمداني الصائدي
. وبنو الصائد بطن من همدان .
كان عريب صحابيا ذكره جملة من أهل الطبقات . وأبو عمرة ولده هذا له إدراك وكان شجاعا ناسكا معروفا بالعبادة ، قال صاحب الإصابة : إنه حضر وقتل مع الحسين ( عليه السلام ) .


وروى الشيخ ابن نما عن مهران الكاهلي مولى لهم ، قال : شهدت كربلا مع الحسين ( عليه السلام ) فرأيت رجلا يقاتل قتالا شديدا لا يحمل على قوم إلا كشفهم ، ثم يرجع إلى الحسين ( عليه السلام ) فيقول له :


أبشر هديت الرشد يا بن أحمدا * في جنة الفردوس تعلو صعدا


فقلت : من هذا ؟ قالوا : أبو عمرة الحنظلي .


فاعترضه عامر بن نهشل أحد بني تيم اللات بن ثعلبة فقتله واحتز رأسه ، قال : وكان متهجدا
السلام عليك يامو لاي أبا عبد الله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:13 am

عمرو بن عبد الله الهمداني الجندعي وبنو جندع بطن من همدان

كان عمرو الجندعي ممن أتى إلى الحسين ( عليه السلام ) أيام المهادنة في الطف ، وبقي معه . قال في الحدائق : إنه قاتل مع الحسين ( عليه السلام ) فوقع صريعا مرتثا بالجراحات قد وقعت ضربة على رأسه بلغت منه ، فاحتمله قومه وبقي مريضا من الضربة صريع فراش سنة كاملة ، ثم توفي على رأس السنة ، رضي الله عنه . ويشهد له ما ذكر في القائميات من قوله ( عليه السلام ) : " السلام على الجريح المرتث عمرو الجندعي " .
السلام عليك يامولاي أبا عبدالله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:14 am

الحجاج بن مسروق بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي




كان الحجاج من الشيعة ، صحب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الكوفة ، ولما خرج الحسين ( عليه السلام ) إلى مكة خرج من الكوفة إلى مكة لملاقاته فصحبه ، وكان مؤذنا له في أوقات الصلوات . قال صاحب خزانة الأدب الكبرى : لما ورد الحسين ( عليه السلام ) قصر بني مقاتل رأى فسطاطا مضروبا ، فقال : لمن هذا ؟ فقيل : لعبيد الله بن الحر الجعفي . فأرسل إليه الحجاج بن مسروق الجعفي ، ويزيد بن مغفل الجعفي فأتياه وقالا : إن أبا عبد الله يدعوك . فقال لهما : أبلغا الحسين ( عليه السلام ) أنه إنما دعاني من الخروج إلى الكوفة حين بلغني أنك تريدها فرار من دمك ودماء أهل بيتك ، ولئلا أعين عليك ، وقلت إن قاتلته كان علي كبيرا وعند الله عظيما ، وإن قاتلت معه ولم أقتل بين يديه كنت قد ضيعته ، وإن قتلت فأنا رجل أحمى أنفا من أن أمكن عدوي فيقتلني ضيعة ، والحسين ليس له ناصر بالكوفة ولا شيعة يقاتل بهم .


فأبلغ الحجاج وصاحبه قول عبيد الله إلى الحسين ( عليه السلام ) فعظم عليه ، ودعا بنعليه ثم أقبل يمشي حتى دخل على عبيد الله بن الحر فسطاطه فأوسع له عن صدر مجلسه واستقبله إجلالا وجاء به حتى أجلسه . قال يزيد بن مرة : فحدثني عبيد الله بن الحر قال : دخل علي الحسين ( عليه السلام ) ولحيته كأنها جناح غراب ! فما رأيت أحدا قط أحسن ولا أملأ للعين منه ، ولا رققت على أحد قط رقتي عليه حين رأيته يمشي وصبيانه حوله ، فقال الحسين ( عليه السلام ) : ما يمنعك يا بن الحر أن تخرج معي ! ؟ فقال ابن الحر : لو كنت كائنا مع أحد القريقين لكنت معك ، ثم كنت من أشد أصحابك على عدوك ، فأنا أحب أن يعفيني من الخروج معك ، ولكن هذه خيل لي معدة وأدلاء من أصحابي ، وهذه فرسي المحلقة فوالله ما طلبت عليها شيئا قط إلا أدركته ولا طلبني أحد إلا فته ، فاركبها حتى تلحق بمأمنك وأنا لك ضمين بالعيالات حتى أديهم اليك أو أموت وأصحابي عن آخرهم دونهم وأنا كما تعلم إذا دخلت في أمر لم يضمني فيه أحد . قال الحسين ( عليه السلام ) : " أفهذه نصيحة لنا منك يا بن الحر " ؟ قال : نعم ، والله الذي لا شئ فوقه ! فقال له الحسين ( عليه السلام ) : " إني سأنصح لك كما نصحت لي إن استطعت أن لا تسمع صراخنا : ولا تشهد واعيتنا فافعل ، فوالله لا يسمع واعيتنا أحد ثم لا ينصرنا إلا أكبه الله في نار جهنم " . ثم خرج الحسين ( عليه السلام ) من عنده وعليه جبة خز وكساء وقلنسوة موردة ومعه صاحباه الحجاج ويزيد وحوله صبيانه فقمت مشيعا له وأعدت النظر إلى لحيته ، فقلت : أسود ما أرى أم خضاب ؟ فقال ( عليه السلام ) : " يا بن الحر عجل علي الشيب " فعرفت أنه خضاب وودعته .


وقال ابن شهرآشوب وغيره : لما كان اليوم العاشر من المحرم ووقع القتال تقدم الحجاج بن مسروق الجعفي إلى الحسين ( عليه السلام ) واستأذنه في القتال ، فأذن له ثم عاد إليه وهو مخضب بدمائه فأنشده : فدتك نفسي هاديا مهديا * اليوم ألقى جدك النبيا ثم أباك ذا الندى عليا * ذاك الذي نعرفه الوصيا فقال له الحسين ( عليه السلام ) : " نعم ، وأنا ألقاهما على أثرك " ، فرجع يقاتل حتى قتل رضي الله عنه
السلام عليك يا أبا عبدالله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:15 am

يزيد بن مغفل بن جعف بن سعد العشيرة المذحجي الجعفي
كان يزيد بن مغفل أحد الشجعان من الشيعة والشعراء المجيدين ، وكان من أصحاب علي ( عليه السلام ) حارب معه في صفين ، وبعثه في حرب الخريت من الخوارج . فكان على ميمنة معقل بن قيس عندما قتل الخريب . كما ذكره الطبري
وقال المرزباني في معجم الشعراء : كان من التابعين وأبوه من الصحابة . وروى صاحب الخزانة : أنه كان مع الحسين ( عليه السلام ) في مجيئه من مكة وأرسله مع الحجاج الجعفي إلى عبيد الله بن الحر كما ذكرته في ترجمة الحجاج .
وذكر أهل المقاتل والسير أنه لما التحم القتال في اليوم العاشر استأذن يزيد بن مغفل الحسين ( عليه السلام ) في البراز فأذن له ، فتقدم وهو يقول :
أنا يزيد وأنا ابن مغفل * وفي يميني نصل سيف منجل
أعلو به الهامات وسط القسطل * عن الحسين الماجد المفضل
ثم قاتل حتى قتل . وقال المرزباني في معجمه : إنه لما جد القتال تقدم وهو يقول :
إن تنكروني فأنا ابن مغفل * شاك لدى الهيجاء غير أعزل
وفي يميني نصل سيف منصل * أعلو به الفارس وسط القسطل
قال : فقاتل قتالا لم ير مثله حتى قتل جماعة ، ثم قتل رضي الله عنه
السلام عليك يامولاي أبا عبدالله وعل كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:16 am

هو عمرو بن قرظة بن كعب بن عمرو بن عائذ بن زيد مناة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ، الأنصاري الخزرجي الكوفي . كان قرظة من الصحابة الرواة .



وكان من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، نزل الكوفة ، وحارب مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في حروبه ، وولاه فارس . وتوفي سنة إحدى وخمسين .


وهو أول من ينح عليه بالكوفة ، وخلف أولادا أشهرهم عمرو ، وعلي ، أما عمرو فجاء إلى أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) أيام المهادنة في نزوله بكربلا قبل الممانعة ، وكان الحسين ( عليه السلام ) يرسله إلى عمر بن سعد في المكالمة التي دارت بينهما قبل إرسال شمر بن ذي الجوشن ، فيأتيه بالجواب حتى كان القطع بينهما بوصول شمر ،
فلما كان اليوم العاشر من المحرم استأذن الحسين ( عليه السلام ) في القتال ثم برز وهو يقول :



قد علمت كتائب الأنصار * إني سأحمي حوزة الذمار



فعل غلام غير نكس شار * دون حسن مهجتي وداري



قال الشيخ ابن نما : عرض بقوله ( دون حسين مهجتي وداري ) بعمر بن سعد فإنه لما قال له الحسين ( عليه السلام ) صر معي ، قال : أخاف على داري ، فقال الحسين ( عليه السلام ) له : " أنا أعوضك عنها ، قال : أخاف على مالي ، فقال له : أنا أعوضك عنه من مالي بالحجاز " فتكره انتهى كلامه .


ثم إنه قاتل ساعة ورجع للحسين ( عليه السلام ) فوقف دونه ليقيه من العدو .


قال الشيخ ابن نما : فجعل يلتقي السهام بجبهته وصدره فلم يصل إلى الحسين ( عليه السلام ) سؤء حتى أثخن بالجراح ، فالتفت إلى الحسين ( عليه السلام ) فقال : أوفيت يا بن رسول الله ؟ قال : " نعم ، أنت أمامي في الجنة ، فاقرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السلام وأعلمه أني في الأثر " ، فخر قتيلا رضوان الله عليه .


وأما علي فخرج مع عمر بن سعد ، فلما قتل أخوه عمرو ، برز من الصف ونادى يا حسين يا كذاب أغررت أخي وقتلته ؟ فقال له الحسين ( عليه السلام ) : " إني لم أغر أخاك ولكن هداه الله وأضلك " ، فقال علي : قتلني الله إن لم أقتلك أو أموت دونك ، ثم حمل على الحسين ( عليه السلام ) فاعترضه نافع بن هلال فطعنه حتى صرعه ، فحمل أصحابه عليه واستنقذوه فدووي بعد فبرئ .


ولعلي هذا دون أخيه الشهيد ترجمة في كتب القوم ورواية عنه ومدح فيه ! ! السلام عليك يا مولاي أبا عبدالله وعلى كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:18 am

عبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري الخزرجي
كان صحابيا ، له ترجمة ورواية ، وكان من مخلصي أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . قال ابن عقدة : حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي ، عن محمد بن جعفر النميري ، عن علي بن الحسن العبدي ، عن الأصبغ بن بناتة قال : نشد علي ( عليه السلام ) الناس في الرحبة من سمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال يوم غدير خم ما قال إلا قام ولا يقوم إلا من سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول ، فقام بضعة عشر رجلا فيهم أبو أيوب الأنصاري ، وأبو عمرة ابن عمرو بن محصن ، وأبو زينب ، وسهل بن حنيف ، وخزيمة بن ثابت ، وعبد الله بن ثابت ، وحبشي بن جنادة السلولي ، وعبيد بن عازب ، والنعمان بن عجلان الأنصاري ، وثابت بن وديعة الأنصاري ، و أبو فضالة الأنصاري وعبد الرحمن بن عبد رب الأنصاري ، فقالوا : نشهد أنا سمعنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : " ألا إن الله عز وجل وليي وأنا ولي المؤمنين ، ألا فمن كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وابغض من أبغضه وأعن من أعانه " . وذكر في أسد الغابة ( 3) ذلك وكرره في مواضع الذين قاموا من الصحابة . وقال في الحدائق : وكان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هو الذي علم عبد الرحمن هذا القرآن ورباه . وكان عبد الرحمن جاء معه فيمن جاء من مكة وقتل بين يديه في الحملة الأولى . وقال السروي : أنه قاتل وقتل رضي الله عنه .
السلام عليك يا مولاي أبا عبد الله وعل كل من استشهد معك ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ترانيم المطر
الادارة
الادارة
ترانيم المطر


عدد المساهمات : 360
تاريخ التسجيل : 29/03/2009
العمر : 43

سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام   سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام Emptyالثلاثاء أبريل 14, 2009 5:30 am



نعيم بن العجلان الأنصاري الخزرجي

كان النضر والنعمان ونعيم إخوة من أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولهم في صفينمواقف فيها ذكر وسمعة ، وكانوا شجعاء شعراء . مات النضر والنعمان ، وبقي نعيم في الكوفة ، فلما ورد الحسين ( عليه السلام ) إلى العراق خرج إليه وصار معه ، فلما كان اليوم العاشر تقدم إلى القتال فقتل في الحملة الأولى .
السلام عليك يا مولاي أبا عبد الله وعلى كل من استشهد معك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلسلة أنصار الحسين ابن علي عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» حب أهل البيت عليهم السلام
» قصص الانبياء عليهم السلام
» الحركات الرسالية للانبياء عليهم السلام
» الصداقة ما ورد في روايات أهل لبيت عليهم السلام
» أهل البيت عليهم السلام مذكورين جميعا في آيه واحده‏‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انوار الولاية  :: منتديات اهل بيت العصمة :: الامام الحسين-
انتقل الى: