باب فضائل سورة يس وفيه فضائل غيرها من السور أيضا
1- قال النبيّ محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ): مَن قرأ يس في صدر النهار قُضيت حوائجه . ص292
المصدر: الدر المنثور
2-قال النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ): القرآن أفضل من كلّ شيءٍ دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحقّ الله ، وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده ، وحملة القرآن المحفوفون برحمة الله ، الملبوسون نور الله ،
يقول الله :
يا حملة القرآن .. استحبّوا الله بتوقير كتاب الله يزد لكم حبّاً ، ويحبّبكم إلى عباده ، يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، وعن قارئها بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب الله خيرٌ من ثبير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى أسفل التخوم .
وإنّ في كتاب الله سورة يسمى العزيز ، يُدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة ، مثل ربيعة ومضر ، ثم قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ): ألا وهي سورة يس ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ): يا علي .. اقرأ يس ، فإنّ في يس عشر بركات :
ما قرأها جائعٌ إلا شبع ، ولا ظمآنٌ إلا رُوي ، ولا عارٍ إلا كُسي ، ولا عزبٌ إلا تزوّج ، ولا خائفٌ إلا أمن ، ولا مريضٌ إلا برأ ، ولا محبوسٌ إلا أُخرج ، ولا مسافرٌ إلا أُعين على سفره ، ولا يقرأون عند ميت إلا خفّف الله عنه ، ولا قرأها رجلٌ له ضالةٌ إلا وجدها . ص291
المصدر: جامع الأخبار ص47
3- قال رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ): سورة يس تدعى في التوراة المعمّة ، تعمّ صاحبها بخير الدنيا والآخرة ، وتكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة ، وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتسمّى الدّافعة والقاضية ، وتدفع عن صاحبها كلّ سوء ، وتقضي له كلّ حاجة .
مَن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومَن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ، ومَن كتبها ثمّ شربها أدخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ غلّ وداء . ص291
المصدر: الدر المنثور 5/256
4- قال النبيّ محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ): لوددت أنّها في قلب كلّ إنسان من أمّتي " يعني يس ". ص291
المصدر: الدر المنثور 5/256