اضاعة الفرصةَ غصةُا........[/b[size=24]]
[b]ألتنبيه لأمر يهم كل أحد لأننا نتسابق غي مضمار ألحياة لتحقيق ألاهداف والاماني والغايات وربما
يتجاوز ألبعض فيحاول ويسعى لتحقيق مالا رخصه فيه , كل ذلكم تحقيقا للذات .
ولكن قد تفوت على الانسان مجالات لتحقيق ألذات والابداع كثيرة وكان هو من أسباب ألفوات .....
فالامام علي عليه السلام يركز على هذا الشأن حتى لايبقى الانسان متخلف عن ركب الحضارة وألتقدم أو عن مسار اقرانه ثم يندب حظه , أو أن هذا هو (المقسوم ) له من الله تعالى
نعم كل أحد له مقسوم لكن الله تعالى لم يلجئنا الى عمل أوأختيار أي شيء مهما بل ترك الامر واصحاً
جلياً لنخيار وفق قناعتنا ورغبتنا بلا مؤشر خارجي لعلمه تعالى بوجود شريحه أجتماعيه تَحملُ نتائج فشلها في الحياة وعدم تحقيق الاهداف :الاخرين: ولو أن يتظاهرو بالتسليم لامر الله تعالى مع انه فسح المجال وهيأ السبل للجميع ولم يختص أحداً بفرصه على حساب غيره بل أعطى كلاً حسب كفاءته وأنسجامه مع الحاله الصحيحه ألتي تدعم مسيرة ألحياة .....فعلينا جميعاً أن نتهيأ لما نريد وذلكم ببذل ألجهد ألمطلوب لتحقيق ألمراد , اِعداد ألسبل الكفيله بأنجاز ألغرض , لئلا نكون مقصرين وتفوتنا فرص الحياة فتبقى غصة ذلكم مدى العمر , وكما علينا نَحسن اِستخدام ألعقل ألذي وهبنا الله تعالى لنضمن ألحصول على أفضل النتائج .
[/size]