كان رجل مؤمن يتصف بحسن الاخلاق وطيب المعاشره وكانت له زوجه مؤمنه مطيعه لزوجها .....
عاشو لسنوات طوال مع اولادهم وبناتهم ..
كانت تسودهم الموده وتلفهم العاطفه
تعرضت الزوجه للحرق وتشوه وجهها بالكامل...
وسادها الحزن وطوتها الكاَبه .........
واخذت تعتزل الزوج لكي لايسوئه منظرها ,
وبعد ايام قليله من الحادثه اصيب الزوج بالعمى
واخذ يستدل بعصى لطريقه ويساعده ابنائه
بالوصول لما يريد من مكان .....
استمرَ على هذه الحاله لسنوات طِوال ....
توفيت بعدها زوجته , وهنا جاءت المفاجئه للجميع!!!
فالرجل يبصر ويجهز زوجته بيده باكياً
فساله ابنائه وبناته والمقربون و من كان حاضرا
كيف لك بعد هذه السنين ان ترى فجأتا ؟!
فقال لهم الرجل انا لم أكن ضريرا ابدا !!!!!!
انما ادعيت ذلك وعشته كل هذه السنوات
لاجل زوجتي ووفاءاً مني وعرفاناَ لها
حتى لاتظن اني لااود رؤيتها
ويصيبها الالم من ذلك !!