يروي احد
العلماء انه كان في سفر للحج فراى امراة تاخرت عن القافلة مثله فسالتها من انت ؟
وبدل ان
تجيبني
اومات لي ان يجب ان اسلم فسلمت فقرات الاية ردا علي (( واذا جاءك الذين يؤمنون
باياتنا فقل
سلام عليكم
)) فسالتها الى اين ذاهبة ؟ فقالت (( ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه
سبيلا )) فعلمت انها ذاهبة للحج فسالتها من اين انت ؟؟ فقالت (( اولئك ينادون من
مكان بعيد)) فقلت كم يوما امضيتي في الطريق ؟
فقالت ((
ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام وما مسنا من لغوب )) فسالتها
هل انت جائعة ؟
فقالت ((
وما جعلناهم جسدا لا ياكلون الطعام وما كانوا خالدين )) فعرفت انها جائعة فاعطيتها
قليلا من الطعام
وقلت لها
اسرعي لنلحق بالقافلة فقالت (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )) فعرفت انها تعبة
فعرضت عليها ان تركب جملي فقالت (( لو كان فيها الهة الا الله لفسدتا فسبحان الله
رب العرش عما يصفون )) فكانت تقص\ ان الرجل والمراة لا يستطيعان ان يركبا الجمل
معا فنزلت واركبتها فقالت (( سبحان الذي سخر لنا هذه وما كنا له مقرنين )) وبعد
وصولنا للقافلة سالتها الك اقرباء ؟؟ فقالت (( ياداوود انا جعلناك خليفة في الارض
)) (( يا موسى اني انا رب العالمين )) (( يا يحيى خذ الكتاب بقوة )) (( ما محمد
الا رسول قد خلت من قبله الرسل ))
فعرفت ان
هؤلاء الاربعة داوود ويحيى وموسى ومحمد اقربائها فذهبت وناديتهم فحضروا وسلموا
فقالت المراة (( استاجره ان خير من
استاجرت القوي الامين )) وقالت (( والله يحب المحسنين ))
ليتنا نكون
مثل هذه المراة التي جعلت القران منطقها
اللهم صل
على محمد وال محمد