اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريفــ
البكاء : هو من دمعت عيناه حزناً أو شوقاً أو خوفاً .
والبكاء بمجرده غير منافٍ للصبر ولا الرضا بالقضاء وإنما هو طبيعة بشرية , وجِبلّبةٌ إنسانية , ورحمة فلا حرج من إبرازها وإخراجها .
# من وصايا النبي ( صلى الله عليه وآله ) للإمام علي ( عليه وآله السلام ) : ...... البكاء لله يُبني لك بكل دمعة بيت في الجنة . ( البحار ج 69 )
# وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على الذنب من خشية الله عز و جل لم يطلع على ذلك الذنب غيره . ( البحار ج 93 )
# وأيضاً عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من خرج من عينه مثل الذباب من خشية الله آمنه الله به يوم الفزع الأكبر . ( البحار ج 93 )
# عن الإمام علي ( صلوات الله عليه وآله ) : البكاء من خشية الله مفتاح رحمة الله . ( غرر الحكم )
# عن الإمام الصادق ( عليه وآله السلام ) : أوحى الله تعالى إلى عيسى ( عليه السلام ) : ياعيسى هب لي من عينيك الدموع ومن قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع واكحل عينيك بميل الحزن إذا ضحك الباطلون , وقم على قبور الأموات فنادهم برفيع صوتك لعلك تأخذ موعظتك منهم وقل أني لاحق في اللاحقين . ( إرشاد القلوب للديلمي )
# وكان مما أوحى الله ( عز وجل ) الى موسى ( عليه السلام ) : .... وما تعبد لي المتعبدون بمثل البكاء من خيفتي , فقال موسى ( عليه السلام ) : يارب بما تجزيهم على ذلك ؟ قال ( عز وجل ) : ..... وأما البكاؤن من خيفتي فإني أفتش الناس ولا أفتشهم حياء منهم . ( إرشاد القلوب للديلمي ) ..
نسألكم الدعاء