أثار في البصرة تشير الى معسكر جيش الأمام علي في معركة واقعة الجمل

أثار في البصرة تشير الى معسكر جيش الأمام علي في معركة واقعة الجمل

البصرة \ وعل \ رائد عبد العزيز

[url=http://www7.0zz0.com/2009/04/20/23/635332324.jpg]

أثار في البصرة تشير الى معسكر جيش الأمام علي في معركة واقعة الجمل 635332324

[/url]

[url=http://www7.0zz0.com/2009/04/20/23/383371547.jpg] أثار في البصرة تشير الى معسكر جيش الأمام علي في معركة واقعة الجمل 383371547

[/url]

اثار وبقع تشير الى ماضي بعيد تخرج لتزين الارض فتتحول الى حكايات تجذب اليها الكثير من الناس هكذا هو حال البقع التي ظهرت على سطح أرض أحدى مناطق المطوعة الواقعة في ناحية السيبه جنوب البصرة
هذه البقع تحتوي شيئا من الغموض حيث لا يبللها المطر ومذاقها حلو بالمقارنة بالارض المحاذيه لها والروايات تشير الى انها ضمت في الماضي مخيم عسكر به جيش كان بقيادة الامام علي(عليه السلام) في واقعة الجمل الشهيرة.

اهالي المنطقة ومنهم رجل الدين الشيخ محمد الربيعي ذكر عدد من هذه الروايات التي نقلت عن أجدادهم حول ان هذه المنطقة فعلا كانت معسكرا لجند الامام علي في تلك المعركة الشهيره وأضاف قائلا((هذه المواقع ماكان يستطيع ان يراها كل واحد وخصوصا اثار الخيم لكن الذي يأتيها عن غير قصد اي بالصدفة يستطيع ان يشاهدها ويخبر الناس وعندما يأتون لا يشاهدونها ونحن اهالي السيبه نعرفها وقد ورثنا هذه المعلومه من ابائنا واجدادنا اذ كانوا يقولون دائما ان جيش للامام علي قد خيم هنا أبان معركة الجمل لكن بالفتره الاخيره هذه الاثار بدأت تخرج بصورة طبيعية ونحن الآن نحاول ان نثبت صحة هذه الروايه وانا شخصيا امتلك عدة أدله على ان الامام علي قد عسكر فعلا هنا مع جنده ))

مسؤول قسم الشؤون الفكرية والثقافية في البصرة أشار من جانبه الى أن المكان فعلا قد تحول الآن الى محميه من قبل امانته وتجري البحوث حاليا لمعرفة صحة هذه الروايات وقال ايضا ((قد خاطبنا كلية العلوم قسم الجيلوجي فحضر رئيس القسم وبعض الباحثين وطلبنا منهم أخذ بعض العينات من هذه التربه وتحديد عمرها وكيفية تعلق هذه الالوان المختلفة والمنسقة بيضاء وسوداء ولماذا البيضاء تكون صلبه والسواء تكون هشه وهذا النسق الرباني الموجود حاليا اكثر من ثلاث الاف بقعة ممتده بنسق واحد بين كل واحده وواحده متر الى متر ونصف وبين كل خط وخط مترين وهذه المنطقة الآن هي منطقة تابعة الى الامانه العامة للمزارات الدينية في البصره))

الحكاية جاءت عندما وردت معلومات عن هذا الاثار الى المجلس البلدي في ناحية السيبه والذين حاولوا بدورهم الاتصال بالجهات المعنية هذا ماقاله رئيس المجلس البلدي في ناحية السيبه نعمة غضبان وقال ايضا(( حسب المعلومات التي وصلتا في 7 محرم الماضي من أحد الاشخاص بعد ان كانت هذه المنطقة منطقة عمل اذ هي مخصصة لانشاء مزرعة أسماك لاحظ أحد العمال ان هناك اثار وحسب الروايات فأن الامام علي قد عسكر هنا في معركة الجمل وبدورنا اخبرنا مجلس المحافظة والاوقاف والمزارات الدينية واخبرونا انهم اتخذوا اجراءات وان هذه الارض سوف تتحول الى منطقة محمية وسوف يحيطوها بسياج))
الابحاث قد بدأت فعلا في هذه المنطقة رئيس قسم علوم الارض في كلية العلومفي جامعة البصرة الدكتور موفق فاضل والذي أطلع على المكان هو والوفد المرافق له قال(( بصورة عامة ومبدئيا نستطيع ان نقول ان هذه المنطقة تعكس او توحي لنا انهامنطقة لموقع أثري أو موقع بفعل أنسان وليس الطبيعة لانها لا تعكس بهذا الشكل المنتظم خطوط متوازية بمسافات منتظمة وبتفصيل خطين متقاربين ثم خط ثالث ابعد وهكذا علميا اخذنا بعض النماذج و المسوح السطحية بين المنطقتين وايَضا عمليات فحص أولية بالتذوق ولاحظنا ان المناطق الداكنة تكون مالحه والمناطق البيضاء(البقع او المناطق ) لا حظناها تكون عذبه نوعا ما الحقيقة دراساتنا تشير ان المناطق المحادية او القريبه من البحر تعكس توزيع افقي منتظم اما هذا الشذوذ لم يلاحظ بأي دراسه لكن يبقى التأكيد بأخذ صور فضائية للتحديد ونعرف انعكاسات التربه واختلافها وايضا سنجري عملية المسوح في الفترات المطيرةوالفترات الجافه للتحقق من ذلك بشكل أكيد)).

معسكر جيش الإمام علي في معركة الجمل !!

كتابات - وارد بدر السالم

" النائم بجوار الشك كالنائم بجوار القنبلة " - تركي البصري

يُشاع في البصرة ان المصادفة قادت إحدى الشركات المحلية لإكتشاف مخيم جيش الإمام علي في معركة الجمل ! ولأن الإشاعة تتوالد وتنمو وتتناسل وتكبر وهذا طبيعي في بيئة حاضنة لهذه المعركة تاريخياً ، فإن العامة من الناس هرعت الى الموقع وفي ظنها أن مزاراً جديداً تم اكتشافه ليُضاف الى عشرات المزارات في المنطقة ذاتها ، وهي منطقة ( المطوّعة) الكائنة على طريق الفاو الخارجي بين أبو الخصيب والسيبة .
ومن الطريق الفرعي الذي يشير الى مرقد الصحابي سهيل أبو عبدالله – حامل راية الإمام في معركة الجمل – وعلى مسافة بضعة كيلومترات كان الموقع الجديد الذي ألهب خيال الناس وجدد لهم اسطورة البقاء لكرامات الصالحين والأولياء ؛ وهو ارض سبخة متروكة تعاقبت الفصول في طياتها وتجدد التاريخ الدموي عليها لمرات عديدات فظلت في البقاء الأعزل عصوراً ودهوراً وحيدة كما هي ، يحيطها من مسافة بعيدة وقريبة شط العرب وشرائط النخل وقرى تباعدت طوعاً وقسراً ، لتبقى هذه الأرض تحمل سراً من أسرار البقاء الغامض وربما الخلود .

قيل أن اثر خيام جيش الامام ذات مذاق حلو وترابها لا يشبه أي تراب ، بينما الأرض المحيطة بها مالحة سبخة ! وقيل أن الأرض سوداء على مر العصور والدهور إلا آثار الخيام فهي بيضاء ناصعة ! بل قيل أن صورة جملٍ مرسومة على الأرض بقدرة قادر ! وغير ذلك مما يلهب الخيال المستحيل ويضفي عليه عنصر التشويق ويثير غريزة الكشف والسبق الى الموقع .وربما لهذا تقاطر الناس بعفوية كما هي عادة البصريين ، فاليأس من واقع الحال يدفع الى التشبث بأي سر يرتبط بشخص الإمام علي وشخصيته. فصارت الإشاعة بحكم الواقع ، ولبست ثوب الحقيقة وعلى هذا المنوال يأتي الناس يستطلعون ويتبركون بتراب المخيم حتى تظهر حقيقة المكان !

ظهيرة أمس الأول كان الموقع يترامى ببقعه البيضاء المتقاربة ، مسفوحاً كأرض خلاء ولولا الرايات الملونة النابتة على تلاله الصغيرة لما انتبه اليه احد. وسأقول بداية أن هناك صورة جمل انطبعت على الأرض فعلاً وفي بداية الموقع تماماً !! ولكن يداً جاهلة خططت إطاره من جديد فأضفت كثيراً من الشك عليه ؟ لكن معاينة دقيقة للكثير من التفاصيل تُظهر شكل الجمل القديم وقد انطبع على الأرض بترابٍ حلو وما حوله تراب مالح حقاً !! وهذه حقيقة أولى.
كل الموقع عبارة عن بقع بيضاء متسلسلة وأقيمت على خطوط متوازية وتكاد المسافات تكون واحدة وما حولها أرض جرداء تميل الى السواد وهذه البقع البيضاء هي بالإجمال حلوة المذاق وما حولها سبخٌ ومالحٌ ومرٌّ وهذه حقيقة ثانية .
الشائع من القول أن المكان هو معسكر جيش الإمام علي والآثار البيضاء هي آثار خيام جيش الإمام الذي انطلق من هذا المكان لمحاربة جيش عائشة زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم . ولهذا تتوافد عامة الناس لرؤية الذي لم يُر وتستعيد التاريخ القديم علها تمسك بخيط ما ، لتبني عليه أسطورة جديدة وطقوساً اخرى تضاف الى طقوس البقاء الطويل الذي عاشته المدينة.
رجل يسكن في قرية مجاورة للموقع أضفى هالة مثيرة وقال أن البقع البيضاء تُنار في وقت الغروب فتتلألأ بالأضواء! وإنه يسمع في أوقاتٍ معينة صهيل الخيول وقعقعة السيوف ! عندها أدركتُ أن طقساً غريباً سيضاف الى طقوس المدينة وأن السياحة الدينية ستزدهر في هذا المكان وأن الكثير من العاطلين سيجدون متعة وفائدة لترويج بضاعات معروفة !

الموقع مهجور.. لم تكن هناك أية جهة مسؤولة عنه .
الموقع بلا حراسة .. قيل لنا أن جماعة جاءت قبل يومين وحفرت في مكان ما واقتلعت (وتداً) واخذته ؟
قصة التراب الحلو المذاق سيفك الجيولوجيون لغزه المحيّر !
أما قصة آثار الخيام ذات البقع البيضاء فلي رأي متواضع في ذلك وأنا لا أملك الدليل العلمي طبعاً ، فأرى أن المكان ليس مخيماً كما يتم الترويج له ، إنما هو مقبرة قديمة ، ودليلي البسيط على ذلك هو تقارب البقع البيضاء بمسافة متر أو أقل ، ولو كانت خياماً لتباعدت الآثار الى بضعة أمتار ، إذ لا يُعقل أن تتقارب الخيام لحد التلاصق لجيش كبير عليه مهمة قتال صعبة وحرجة ، لذلك أعتقد أن المكان هو مقبرة كبيرة جداً لقتلى دفنوا مرة واحدة وأظن أنهم قتلى معركة الجمل ؛ لو كان المكان فعلاً لمعركة الجمل ؛ أولئك الذين صلى عليهم الامام علي جميعاً ودفنوا هنا ...
هذا اجتهاد فقط ..
الجيولوجيون سيحلون غرابة التراب الحلو المذاق في الآثار البيضاء ، بما في ذلك صورة الجمل المنطبع على الأرض ، وعلماء التاريخ الإسلامي سيتوصلون الى نتائج معينة بشأن إن كان الموقع مقبرة أم معسكراً أم غير ذلك ..
لذلك الدعوة ملحّة لديوان الوقف الشيعي ومديرية الآثار العامة لتقصي هذا المكان والتنقيب فيه والاستعانة بذوي الاختصاص من مؤرخين وعلماء وآثاريين وإحاطة المكان بحراسات يومية ، وقبل هذا وذاك إبعاد المتطفلين والمتعالمين واصحاب الحسينيات وذوي العمائم الصفراء قبل أن يسارعوا لبناء مراقد وهمية لابتزاز البسطاء!
البصرة / 27-2-2009

زائر

شكرا على الموضوع اخت ترانيم, مواضيعج كلها حلوة

تسلمي اختي ترانيم على المعلومة الجميلة

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على محمد محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم

طرحك جدا مميز ترانيم ننتظر منك كل ماهو جديدورائع وتقبلي مروري بكل ود واحترام

الشكر لكم اعزائي جميعا على مروركم الرائع

بارك الله فيكم وجمعنا دائما على حب وولاية اهل البيت عليهم السلام

وجمعنا فى جنة الخلد باذن الله

احبكم فى الله جميعا

» حقوق الأمام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف