استوقفني جندي الطغاة-فاستغثت ياامامي--

اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسوقفني جندي الطاغي في بلادي-سألني هويتي وانتمائي وعن أسماء أسيادي--

ففكرت وتأملت كراسي وقلمي وفي حقيبتي بعضا من الزاد-

فأسرعت وقدمت اليه شيئا من الزاد-غضب ورفع مسرعا السلاح ومسك الزناد-

قلت مهلا---يا ضيفنا أنا موالي!

قال اذكري من سيدكم وكفى عناد-كفى عناد!

أخذت الكراس وسحبي ورقة وكتبت بقلمي وأنوار أهل البيت(ع) مدادي-

كتبت ويدي ترجف من الخوف والصمت ساد-

أنا شيعي وانتمائي جعفري وأسيادي امام بعد امام من سيدي (محمد)(ص) الى خاتمهم (م ح م د)(عج)

فارتفع غضب الجندي -وقال :

الآن نرى كيف يخلصونكم من الموت أسيادكم !

ونحن سائرون في الطريق قرأت حجاب الامام (المهدي)(عج)-

فرأيت فجأة بقرب السيارة من جهتي-رأيت شيخا جليلا يأسر القلب والعقل

والبصر-مرتديا رداءا عربيا متواضعا بهيبة ووقار واباء--

أشار لي بيده المباركة النيرة أن اتجاه الطريق صوب اليمين--

وفجأة نزل الجندي من السيارة مسرعا ملتحقا بسيارة أصحابه الجنود وساروا--

وتركونا بالبر الموحش المخيف ولا نعرف أي جهة نسير--

ولا يخلو المكان من الألغام والعتاد--

وأسرعت لأخي قلت له: من هذه الجهة اليمين --

وخاف أخي السير دون علم وارشاد--ولكنني شعرت باطمئنان ودراية بخريطة المكان-

وكلما قال أخي في أي اتجاه أسير ؟ قلت له باتجاه اليمين بالتأكيد-

حتى وصلنا الى الحدود الآمنة بسلام والفضل يرجع الى ذلك الرجل الرشيد النوراني

والى الآن أذكره ولا أنساه أبدا وكلما ناديته (ياصاحب الزمان أدركني)

ألمس نوره ووجوده ---

فالسلام عليك سيدي أيها الامام الغائب الحاضر-يامهجة القلب وآسر العقل والعشق

والصبر--سيدي أنت ملاذنا باليسر والعسر-سيدي لاتنسانا ساعدنا آمنا

وجميع المؤمنين والمؤمنات بحق جدتك السيدة أمنا الزهراء عليها السلام

وصلى اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين0

--------أرجو المعذرة---(ندى تشكركم)0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين

يسعدني أختي (نور الزهراء) ويشرفني قراءة مشاركتي

ولكنها قصة حقيقية وقعت لي فعلا---
---------------------

حفظكم الله ورعاكم صاحب الزمان (عج)

----------(-اختكم ندى تشكركم)