منتديات انوار الولاية
منتديات انوار الولاية
منتديات انوار الولاية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات انوار الولاية

أهلاً وسهلاً بك يا زائر ، اشرقت الأنوار بوجودكم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 ))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 )) Empty
مُساهمةموضوع: عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 ))   عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 )) Emptyالخميس أبريل 30, 2009 11:51 am

عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله

إذا ما بحثنا حياتها مع زوجها رسول الله صلى الله عليه وآله، وجدناها كثيرة الايذاء للنبي صلى الله عليه وآله، فقد جاء في صحيح البخاري (كتاب الطلاق - باب لم تحرم ما أحل الله لك) عن عائشة قالت:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الأحزاب: آية 53.

(2) الأحزاب: آية 6.

كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحب العسل والحلواء، وكان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن، فدخل على حفصة بنت عمر، فاحتبس أكثر ما كان يحتبس، فغرت، فسألت عن ذلك فقيل لي أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي صلى الله عليه وآله منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالن له، فقلت لسودة بنت زمعة: إنه سيدنو منك، فإذا دنا منك فقولي أكلت مغافير؟، فإنه سيقول لك لا، فقولي له ما هذه الريح التي أجد منك، فإنه سيقول سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحلة العرفط، وسأقول ذلك، وقولي أنت يا صفية ذلك.

قالت: تقول سودة فوالله ما هو إلا أن قام على الباب فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقا منك (خشية) فلما دنى منها قالت له سودة: يا رسول الله أكلت مغافير، قال: لا، قالت: فما هذه الريح التي أجد منك، قال: سقتني حفصة شربة عسل، فقالت: جرست نحلة العرفط، فلما دار إلي قلت له نحو ذلك، فلما دار إلى صفية قالت له مثل ذلك، فلما دار إلى حفصة قالت: يا رسول الله ألا أسقيك منه، قال لا حاجة لي فيه، قالت سودة: والله لقد حرمناه، قلت لها: اسكتي، فنزل قوله تعالى: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم * قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم والله مولاكم وهو العليم الحكيم).

وفي رواية: أن عائشة قد تآمرت مع حفصة على النبي صلى الله عليه وآله وأن العسل كان عند سودة، وكانت هاتين

(عائشة وحفصة) متآخيتين فقالت إحداهما للأخرى: أما ترين إلى هذا قد اعتاد هذه، يأتيها في غير نوبتها، يصيب من ذلك العسل، فإذا دخل عليك فخذي بأنفك فإذا قال لك: ما لك؟ فقولي أجد منك ريحا لا أدري ما هو؟.

وفي رواية أن العسل كان من عند زينب بنت جحش وفيه نزل:

(يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك).

أقول: تعددت الروايات والمتهم الأول والمتسبب الرئيسي في آية التحريم واحد هو شخص عائشة.

وفي ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وآله وتخييره نساءه (1) أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا معمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور عن ابن عباس قال: لم أزل حريصا أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وآله اللتين قال الله لهما: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما) حتى حج عمر وحججت معه، فلما كنا ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإدواة (إناء من جلد يوضع فيه الماء) فتبرز ثم أتاني، فسكبت على يده فتوضأ، فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وآله اللتان قال الله تعالى فيهما: (إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)؟ فقال عمر: واعجبا لك يا ابن عباس.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) طبقات ابن سعد: ج 8 / ص 182.

قال الزهري: كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه عنه، قال: هما حفصة وعائشة، قال ثم أخذ يسوق الحديث، فقال: كنا معشر قريش قوما نغلب النساء، فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم، قال: وكان منزلي في بني أمية بن زايد في العوالي (ضيعة بينها وبين المدينة أربعة أميال) قال: فتغضبت يوما على امرأتي، فإذا هي تراجعني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت: ما تنكر أن أراجعك وابنتك تؤذي النبي صلى الله عليه وآله (1)؟.

قال: فانطلقت فدخلت على حفصة، فقلت: أتراجعين رسول الله؟.

قالت: نعم، قلت وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل؟ قالت: نعم،

قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر! أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله؟ فإذا هي قد هلكت! لا تراجعي رسول الله ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك.

قال عمر: وكان لي جار من الأنصار، وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ينزل يوما وأنزل يوما، فيأتيني بخبر الوحي وغيره، وآتيه بمثل ذلك. قال وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل (تتهيأ للحرب) لتغزونا، فنزل صاحبي يوما ثم أتاني عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه، فقال: حدث أمر عظيم! فقلت: وماذا؟

أجاءت غسان؟.

قال: لا، بل أعظم من ذلك وأطول، طلق الرسول نساءه، فقلت:

فقد خابت حفصة وخسرت! قد كنت أظن هذا كائنا، حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي، ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي قائمة تلتدم (تضرب الوجه والصدر) فقلت: أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وآله؟

فقالت: لا أدري هو هذا معتزل في هذه المشربة (الغرفة) فأتيت غلاما له أسود فقلت: استأذن لعمر، فدخل الغلام ثم خرج إلي فقال: قد ذكرتك له فصمت، فانطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم، فجلست قليلا ثم غلبني ما أجد، فأتيت الغلام فقلت:

استأذن لعمر، فدخل ثم خرج إلي فقال: قد ذكرتك له فصمت، فوليت مدبرا فإذا الغلام يدعوني.

فقال: ادخل فقد أذن لك، فدخلت فسلمت على رسول الله صلى الله عليه وآله فإذا هو متكئ على رمل حصير، وقد أثر في جنبه، فقلت: أطلقت يا رسول الله نساءك؟ فرفع رأسه إلي وقال: لا، فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت فيه شيئا يرد البصر إلا آهبة ثلاثة (الآهبة جمع إهاب وهو الجلد)، فقلت: ادع يا رسول الله أن يوسع على أمتك، فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله، فاستوى جالسا ثم قال:



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه مسلم في صحيحه في كتاب الرضاع - باب في الايلاء واعتزال النساء ورواه ابن جرير في تفسيره: ج 28، ورواه أحمد بن حنبل: ج 1 / ص 48 باختلاف في اللفظ.

أفي شك أنت يا ابن الخطاب، أولئك قوم عجلت طيباتهم في الحياة الدنيا. فقلت: استغفر لي يا رسول الله، وكان أقسم أن لا يدخل عليهم شهرا من شدة موجدته (غضبه) عليهن.

فتركهن رسول الله صلى الله عليه وآله تسعا وعشرين ليلة ثم نزل: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا).

وروي غير ذلك: قال ابن سعد في طبقاته (1)، وابن جرير في تفسيره: ج 28 (روى بسنده) عن ابن عباس قوله: (يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) إلى قوله (وهو العلي الحكيم)، قال: كانت حفصة وعائشة متحابين وكانتا زوجتي رسول الله صلى الله عليه وآله، فذهبت حفصة إلى أبيها فتحدثت عنده، فأرسل النبي صلى الله عليه وآله إلى جاريته أم إبراهيم مارية القبطية، فظلت معه في بيت حفصة، وكان اليوم الذي يأتي فيه عائشة فرجعت حفصة فوجدتها في بيتها، فجعلت تنتظر خروجها وغارت غيره شديدة فأخرج رسول الله صلى الله عليه وآله مارية ودخلت حفصة، فقالت: رأيت من كانت عندك والله لقد سئتني، فقال النبي صلى الله عليه وآله والله لأرضينك فإني مسر إليك سرا فاحفظيه، قالت: ما هو؟، قال: إني أشهدك أن سريتي هذه علي حرام رضا لك.

وكانت عائشة وحفصة تظاهرت على نساء النبي صلى الله عليه وآله فانطلقت حفصة إلى عائشة فأسرت إليها أن أبشري إن النبي قد حرم فتاته، فلما أخبرت عائشة بسر النبي صلى الله عليه وآله أظهر الله عز وجل ذلك على النبي صلى الله عليه وآله فعرف أن حفصة أفشت سره، فقالت له حفصة: من أنبأك هذا، قال:

أنبأني العليم الخبير.

فأنزل الله (وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير * إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهيرا عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا)، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما أنا بداخل عليكن شهرا.

ولما مضت تسع وعشرون ليلة دخل على عائشة فبدأ بها، قالت عائشة: يا رسول الله، أما كنت أقسمت ألا تدخل علينا شهرا، وإنما أصبحت من تسع وعشرين أعدها لك عدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:

الشهر تسع وعشرون ليلة. وكان ذلك الشهر تسعا وعشرين، قالت عائشة: ثم أنزل الله آية التخيير فبدأ بي أول نسائه، فقال: إني ذاكر لك أمرا فلا عليك ألا تعجلي حتى تستأمري أبويك.

قالت عائشة: فاعلم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قال: قال الله: (يا أيها النبي قل لأزواجك إن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما)، فقلت له: ففي هذا أستأمر أبوي! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) طبقات ابن سعد: ج 8 / ص 135 وابن جرير في تفسير: ج 28، أنظر الصحيح المسند من أسباب النزول: / ص 60.

ثم خير نساءه فقبلن جميعا واخترن الله ورسوله غير العامرية اختارت قومها، فكانت بعد تقول: أنا الشقية، وكانت تلقط البعر وتبيعه وتستأذن على أزواج النبي صلى الله عليه وآله، وتسألهن وتقول: أنا الشقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ندى
عضو فعال
عضو فعال



عدد المساهمات : 206
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
الموقع : نور سيدي الحسين (ع)

عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 ))   عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 )) Emptyالأربعاء مايو 06, 2009 1:03 am


اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليك أختي الطيبة(نور الزهراء)-

أعظم الله أجوركم بمصاب واستشهاد السيدة

(فاطمة الزهراء) عليها السلام- Sad

وازاد الله نوركم نورا واشراقا وارتقاءا

ببركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين

وأحسنت السرد الواضح للحق وللعيان المفكر للصواب--
-----------(اختك ندى تشكركم بامتنان)--- Embarassed
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 )) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 ))   عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 )) Emptyالخميس مايو 07, 2009 10:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك عدوهم


شكرا على مرورك الكريم اختي العزيزة ندى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج3 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج4 ))
» عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج2 ))
» عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج1 ))
» عائشة في حياة النبي صلى الله عليه وآله (( ج5))
» سيرة الرسول الأكرم صلى الله عليه واله (تمت بحمد الله )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انوار الولاية  :: منتديات اهل بيت العصمة :: منتدى الرسول الاكرم-
انتقل الى: