بسم الله الرحمن الرحيم
اما الاطروحة الثانية للاستتار هي التي تسمى اطروحة خفاء العنوان
ونريد به ان الناس يرون الامام المهدي بشخصه ولا يعرفوه بحقيقته
وهذه الاطروحة يمكن ان يعيش الامام في اي بلد او مكان يختاره من دون ان يلتفت الى حقيقة الشخص
ويمكن الاستدلال على هذه الاطروحة بالاخبار الوارده مااخرجه الطوسي في غيبته عن السفير الثاني انه قال والله ان صاحب هذا الامر ليحضر الموسم كل سنه يرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه
وايضا قال الامام فانهم ان وقفوا على الاسم اذااعوه وان وقفوا على المكان دلوا عليه
فعلى الاطروحة الاولى لا يضر الوقوف على الاسم ولا الوقوف على المكان
انما يضر على هذه وهذه الاطروحة هي الاقرب
لكن بقي عدة تسائلات نجيب عنها في الحلقة القادمة لتشيد هذه الاطروحة