بعد معركة بدر الكبرى وانتصار المسلمين حشد المشركين كل قواهم العسكريه ووضعو كل ثقلهم ألمادي والبشري وكان هدفهم ألقضاء النهائي على المسلمين بل وعلى رسول الله صلى الله عليه واَله وسلم فكانت معركة أحد وقبل أن يلتقي الجمعان وضع النبي (ص) ألخطه الميدانيه (ألحربيه) لمواجهة حشود ألمشركين ألجراره وبدأ القتال بتقدم هائل للمسلمين ولكن ضعفاء الايمان من المسلمين خالفو وصايا رسول الله لهم بعدم ترك امكنتهم لاي سبب وحصل الانكسرا وقتل من المسلمين من ثبت في ساحات الوغى وهرب الباقون بعد أن صرخ الشيطان في اَذانهم قائلا قُتل محمدوتركو الرسول لوحده وسط ألمشركين ألا علي عليه السلام وجاءت نسيبه الانصاريه (رض) فاستاذنت من النبي أن تقاتل بين يديه وتذود عنه فقال لها الرسول (ص) لك ذلك فارادت سيف فقال لها خذي سيف احد المسلمين الفارين فنادت احدهم وهو هارب من القتال فالقى لها بسيفه فاخذته ودافعت عن النبي (ص)حتى جُرحت جرحا بليغا........ اما علي (ع)فهو الدرع الواقي عن الرسول حتى اذا قَرُب العدو من النبي قال ياعلي إدفع عني هذه الكتيبه فيقول روحي لروحك الفدى يارسول الله فينكسرون تحت صولته ويلوذون بالفرار......وبعد ان يقتل منهم الكثير يرى عليه السلام فارساَعلى حصان اشقر يقاتل معه بجداره عاليه وعندما يرجع ليطمأن على الرسول يقول يارسول الله عندما أرفع سيفي لاقتل به مشركا فيخر صريعا قبل ضربتي فيقول له النبي ياعلي انهم الملائكه يقاتلون معنا ويتقدمهم جبرائيل على حصانه الاشقر .... وبهذا انهزم المشركون بضربات علي والملائكه ونجا الرسول الكريم وسلمت المدينه من المشركين وقويت شوكت الاسلام ونجا من فر من الموت ليعيش ذل المهانه والارتداد ويحضا الشهداء