روى مامضمونه أن جبراَئيل عليه السلام طلب من الله تعالى ان يريه أبعاد الجنه ,فقال الله تعالى له:طر,فطار جبرئيل فوق الجنه واستمر يطير ثلثين ألف سنه , فضعف عن الطيران ,وطلب من الله المدد , واتاه المدد الالهي فطار ثلاثين ألف أخرى , وتعب , فطلب ألمدد وأتاه ..... وهكذا حتى ثلاثين ألف مره في كل مره يطير ثلاثين ألف عام (أي ما مجموعه تسعمائة مليون عام) وبعد كل هذه ألمده الطويله اِذا بحوريه تخاطبه :اِنك منذ بدأت بالطيران وحتى الان لازلت تطير فوق جنتي !!!!!!!!!!!!فعجب جبرائيل منها وسالها :ومن تكونين؟فاجابت : حوريه أعدني الله تعالى لمؤمن واحد من المؤمنين!!! فهل يُعد ملك الدنيا بعد هذا شيئاً اذا ما قيس الى هذا الملك وما فيه من الخدم والحشم والحوريات التي لو أشرقت أحداهُن على اهل الدنيا لماتو باجمعهم من رؤية جمالها !!فكيف اذن بالمؤمنات ومقامهُن اعلى من الحور العين؟!وهُن المقصودات من قوله تعالى (فيِهِن َخيراتٌ حِسانٌ)